آراء

غفلة الموت أصابتنا في رباب..بقلم وسام الجمال

الموت هو الحقيقه الوحيدة التي يعلمها الجميع لكن صعوبه الفراق أشد الما علي الإنسان خاصه إن كان الفراق لشخص يتسم بالأخلاق والذوق والدين وهذا مااشهد به لزميلتي رباب علي التي توفاها الله منذ يومين.

لم يكن لي تعامل مباشر معها هي كلمات خفيفه تنم عن شخصية حزنت جدا لفراقها حياتنا جميعا في مجتمع عملنا الذي نعيش فيه أخوة متحابين.

لم يكن لها صوت كان خفيفه علي كل من عرفها تؤدي عملها في صمت غريب لم يكن لها مطالب من الدنيا ورحلت منها علي حين غفلة منا رحلت لتحيي في قلوبنا ذكري رحيل محمد أبو رمية الزميل والآخ الذي رحل هو أيضا في غفله منا.

نعم اننا في غفلة دائمة غفلة انستنا المودة والرحمه بيننا غفلة ستصيب كل منا في دوره سنرحل جميعا وهناك من ستكون ذكراه طيبة وذكراه عكس ذلك.

انا لا انعي رباب فقط انا انعي نفسي فأنا لاحق بها لامحالة انعي كل من عرفتهم من رحل ومن سيرحل انعي الصداقة والاخوة التي انتهت في عصر غلب عليه المادة وحب الذات.

ادعوا لنفسي ولكم ولكل من اعرفهم ومن لا اعرفهم عودوا لأجوائكم عودوا فلن بتبقي غير سيرتكم.

اشهد الله ولا ازكي عليه احد ان رباب كانت شخصية مثاليه في كل شيء كانت تحمل الخير لكل من تعرفه اللهم ارحمها واغفر لها وتجاوز عنها والهم أهلها الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.

 

 

yoast

زر الذهاب إلى الأعلى