منوعات
مرڤت حسين تكتب: الرومي والتبريزي ووجع الفراق
الكثير منا يعلم كم تألم الرومي لفراق شمس وكم حزنا لاختيار شمس بفراق رفيق دربه و ملهمه وكنا نتساءل لِمَّا كل هذا العذاب ؟! فليتناغما سويًا و يلقى من يلقى بالبحر
لماذا كل هذا الويل و الوجع؟!
لماذا تترك عيون قلبك من أجل الآخرين يا شمس ؟!
و الآن علمت أن الألم الأشد حرقة ليس من الذي تلقى الصفعة المفاجئة بالفراق
الأصعب ألمًا هو صاحب الاختيار الذي وقع بيديه على شهادة فراق جليس روحه و رفيق دربه ، و كأنك تمنع عن أنفاسك الهواء حرصًا على رفيقك من الأذى آهين يا شمس كم عانيت لتفتدي الرومية كم ظُلمت بالحكم على فعلتك