مصر الخير تفتتح مدرسة الجهاد الابتدائية بمحافظة المنيا بعد تطويرها بتمويل من QNB الأهلي
كتبت – عبير ابورية
افتتحت مؤسسة مصر الخير مدرسة الجهاد بقرية السواهجة بمركز ملوي بمحافظة المنيا بعد تطويرها ورفع كفاءتها، بتمويل من بنك QNB الأهلي.
وذلك بحضور عدد من الشخصيات التنفيذية والتعليمية من مؤسسة مصر الخير و من بنك QNB الأهلي.
وقال وليد احمد مدير أول الإتاحة التعليمية بقطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير إن مدرسة الجهاد الابتدائية بقرية السواهجة بمركز ملوي بمحافظة المنيا توفر فرص تعليمية متميزة لابناء القرية حيث تخدم نحو 469 طالبا وطالبة بالمرحلة الابتدائية، و20 معلمًا وتضم ٨ فصول من مرحلة رياض الاطفال إلى نهاية المرحلة الابتدائية.
وأضاف” احمد” أن المدرسة تم رفع كفاءتها وتطويرها وإعادة ترميمها إنشائيًا، وعمل التجهيزات اللازمة لبدء الدراسة بها، موضحًا أنه تم تزويد المدرسة بمعمل حاسب آلي ومعمل علوم ومكتبة مدرسية وتوفير الأثاث اللازم لخدمة الطلاب والمعلمين بالفصول الدراسية وغرف المعلمين والإدارة.
ولفت إلى أن مدرسة الجهاد هي المدرسة رقم ١٢ التي يتم تطويرها ورفع كفاءتها بالتعاون بين مصر الخير و QNB الأهلي، حيث يحرص كل من البنك والمؤسسة على استمرار التعاون لدعم العملية التعليمية بمدارس التعليم الأساسي في مصر وخاصة في المناطق الأكثر احتياجا.
قال محمد عبد الرحمن نائب العضو المنتدب لمؤسسة مصر الخير إن المؤسسة تحرص علي إتاحة فرص تعليمية بجودة عالية للأطفال المحرومين أو المحجمين أو المهددين بخطر التسرب التعليمي وتوصيل الخدمة التعليمية المناسبة لهم من خلال برامج ومشروعات مجال الإتاحة التعليمية، وتنفيذ ما يلزمها من تجهيزات مدرسية أو تدريبات فنية وبناء قدرات القائمين على العملية التعليمية مع تعزيز الدور المجتمعي للجان التعليم، ومجالس الأمناء، ومؤسسات المجتمع المدني المحيطة بالمنطقة الجغرافية للمجتمع ودعم وتطوير شخصية الطالب من خلال تفعيل الأنشطة الطلابية و توفير البيئة اللازمة لإنجاح عملية التعليم والتعلم عن طريق توريد أثاث جديد وأجهزة تكنولوجية حديثة وسبورات ذكية و غيره للمدارس.
وأكد أن تطوير البنية التحتية للمدارس الحكومية وتوفير التجهيزات وبناء قدرات وتأهيل هيئات التعليم بالمدارس يعمل علي تحسين نواتج ومخرجات عمليتي التعليم والتعلم.
وفي ذات السياق أعرب إيهاب رأفت الرئيس التنفيذي للعمليات في QNB الأهلي عن شكره لمؤسسة مصر الخير علي إتاحة الفرصة للبنك لدعم جهودها المؤثرة في قطاع التعليم باعتباره واجب قومي للارتقاء بالمنظومة التعليمية ويتيح مئات من الفرص التعليمية للطلاب في سن الإلزام بالمناطق التي تحتاج إلى الخدمات التعليمية، كما أضاف إن مشاركة البنك في مساندة قطاع التعليم تعكس تضافر الجهود والتعاون الحقيقي بين كافة المؤسسات لتكون نموذجًا إيجابيًّا يحتذى به في مجال المسئولية المجتمعية وإعداد الجيل الناشئ ليكونوا قادة المستقبل.