منوعات

موللي الغريب حافظ تكتب :مرور الكرام (7)

حضرتك ابن مدام امينه

ايوه يا دكتور طمني

الحقيقه مدام امينه عندها جلطة هي صحيح الحمد لله قدرنا ندوبها لأنها كانت في البدايه وسرعه احضارها كان له عامل كبير في هذه اللحظة نظر معتز لفاطمه التي كانت تستمع باهتمام ودموعها لا تتوقف

اكمل الدكتور ..هنعمل فحوصات اكتر لان السن الكبير بيكون غالبا فيه مشاكل خفيه بتفاجئنا من وقت للتاني وعموما هي أحسن بس هتستني معانا كام يوم

ومفيش طبعا مرافق لأنها هتكون في العنايه يعني حضرتك والمدام ممكن تروحوا

بسرعه ردت فاطمه انا مقيمه معاها فقط وهفضل هنا لو سمحت ماليش غيرها ..ومعتز بيه هيروح يرتاح

ارتبك الدكتور واعتذر ومشي

نظر معتز لفاطمه بريبه ..انتي بقي فاطمه ..وسابها ومشي

جلست فاطمه علي الكرسي الوحيد خارج العنايه وشعرت كان رأسها مثل ميدان في مدينه مزدحمه منذ أن دخلت بيت امينه وكل يوم احداث ..وليه مفيش كلام عن معتز وليه مش قاعد معاها

ليه نظراته دي .. ليه مدام امينه كانت متعصبه قبل التعب ..ليه تعبت يارب ده انا مصدقت ..استغفر الله العظيم ..

مر اليوم ولم تشعر فاطمه باي شئ غير القلق ..في نهايه اليوم ..حركة مريبه جعلت القلق يعصف بها ..سالت الممرضه فيه ايه ..وكان الرد الست الكبيرة حصل لها هبوط ومحتاجين دم بسرعه انتي بنتها ..ردت بتلقائيه ايوه

ممكن تعرفي فصيلتي ..

تمت الإجراءات بسرعه فقد كان التطابق مذهل

حضر معتز ولكن هذه المرة كانت معه زوجته .. سأل وعرف الحاله وطلب فحص عينته فكان رد الممرضه اخت حضرتك مطابقه

اختي ..انا وحيد امي ..تقصدي الشغاله قالها بكل تكبر وكانت زوجته تلوي شفتيها وهي تنظر لفاطمه بكل كبرياء

كيف يكون ابنها ..كيف تكون أمه

هذه المرة كانت نظرة فاطمه لمعتز نظرة فحص واستغراب

وبدأت صورته وزوجته تهتز امامها وهما ينظران بتعالي

ظنت أنهما يتحركان بشكل غريب ولكن كان بدايه اغمائها فهي لم تتذوق اي طعام منذ أمس

وقعت فاطمة مغشي عليها

يتبع

زر الذهاب إلى الأعلى