منوعات

وسام الجمال يكتب: لقاء

لم تكن تلك اللحظة التي شاهدها فيها سوي بداية لعمر جديد لم يتوقعه احد وكان أكثر المتفائلين يتوقع محادثه تليفونية ينتهي بعدها كل شيء.

فالبداية كانت لمحة في لقاء عابر حدثت بعده الجميع أنها لم ترتاح لشخصيته لقد رأته بلا معني بلا ملامح تذكر.

أيام مرت وكما توقع هو حدث الإتصال الذي كان يتمناه لكنه لم يتوقعه مرت المحادثه وازداد أحساسها بأنه شخص لا يمكن أن ترتاح له.

للأسف كما قالت أنا مضطرة للاتصال به مرة أخري فهو همزة الوصل الوحيدة لإنهاء الموضوع الذي احتاجه.

كان رده هذه المرة منصب علي طلب واحد هو لابد من اللقاء لابد أن يكون هناك حديث لإنهاء تلك المشكلة وافقت علي مضض.

التقيا تحدثا هنا بدأت الأمور تتغير لقد تحدث عكس ماتوقعت لقد كان حديثه مثيرا وقدم حلول عملية لمشكلتها بدأت تتحدث معه ابتعدت عن ظنونها ناحيته لقد أصبح شخصا أخر كأنه تؤام له وليس هذا الذي عرفته.

تعددت الحوارات بينهما علي وسائل التواصل لقد أصبح جزا اساسيا من حياتها لايمر يوم دون الحديث معها تعهد بإنهاء مشكلتها لكنه لم يعلم كيفيه الانهاء حاول كثيرا فلديه الخبره والمعارف لإنهاء تلك المشكله.

في يوم حدث مالم يتوقعه لقد اعترف بإعجابه بها صدمه ردها نعم ماذا تقولي أحبك ردت وهذا قليل.

ترك الهاتف من يده وظل قلبه يصرخ فرحا بكلماتها عاد للحديث أين هي أين صوتها حاول الاتصال لم ترد يوما كاملا لم تجيب اتصاله.

خلد محمد الي نومه وهو يتمني اتصالها غلبه النوم استيقظ وجد رسالة اسف عن عدم الرد أجاب الرسالة بقوله متي أراكي يامني العين.

لحظات وجاءه الرد استعد فأنا اريد رؤيتك الان التقيا تحدثا لم تكتفي أعينهما عن الحديث الصامت قال الكثير تحدثا في صمت لقد كان لقاءا غريبا.

لحظات من الصمت وصلت لأكثر من عشر دقائق قال بعدها أريدك أن تكوني لي فهل تقبلي وافقت بابتسامة اعقبتها بهزة راس تعني الموافقة.

ضحك محمد ضحكت مني وماهي الا لحظات حتي عانقت يداه يدها ابتسما طلب منها تحديد موعد للقاء أهلها صدمته بتأجيل الموضوع لأيام استغرب علم منها أن الموضوع يحتاج الي وقت حتي يكونا سويا.

استسلم للوضع حتي جاءه اتصال أخبرته خلاله انها تنتظره اليوم في منزلهم ذهب جلس مع أهلها تمت الخطبة جثا علي ركبتيه قبل يدها فقبلت راسه هنا بدأت الحياة بين محمد ومني حياة استمرت الي عمر لم يتوقعه احد.

زر الذهاب إلى الأعلى