منوعات

مني عبادة تكتب: الـطـاهـرُ الـمـطـهـرُ

لاتـحـزنْ يـاحـبـيـبـى

يـاخـيـرَ الـبـريـةْ ………

إنْ سـَبَّـكَ الـكـلـبُ زكـريـا

ذاك الـسـفـيـهُ الـمـصـابُ

بـأمراضٍ قـلـبـيـةْ ……….

مـن حـقـدٍ و غـلٍ و كـراهـيـةْ

والـلـهِ إنَّ فـِعـلَـتـَهُ الـرديـةْ

مـازادتـنـا إلاَّ وصـالًا وحـمـيـةْ

وصـلاةً عـلـيـكَ يـاسـيـدى

بـُكـرةً وعـشـيـَا ………..

ونـشـرًا لـسـنـتـكَ الـمـحـمـديـةْ

يـاشـفـيـعـى يـارحـمـةً لـلـبـشـريـةْ

يـاشـمـسًـا مـايُـنـكـِرُ ضـوءَهـا

إلاَّ تـلـك الأشـكـال الـغـبـيـةْ

أمـثـالُ ذاك الـخـبـيـثِ الـذى

يـَطـفـحُ بــذاءةً وقـبـحـًا وأذيـةْ

فـنـَفـسُـهُ خـسـيـسـةٌ و دَنـِيَـةْ

وبـعـضُ أمـثـالـِهِ الـذيـن

يـدَّعُـونَ الانـتـمـاء لـلإسـلامْ

كـذبـًا ونـفـاقـًا ظـاهـريَـا

ولاهَـمَّ لـهـم سـوى الـتـشـكـيـكْ

فـى سـُنـتـِكَ الـمـُطـهـرةْ

وطـعـنـًا مـتـعـمـدًا فـى صـحـةْ

الأحـاديـثِ الـنبـويـةْ

هـؤلاء مـنـكـرو الـسـنـةِ الـلـئـامْ

الـجـالـسـون بـمـقـاهـي الإعـلامْ

الـهـمـازونَ الـمـشـاؤونَ

اتـبـاعُ بـن سـلـولْ الـمـنـافـقـون

أولـئـكَ أولـيـاءُ الـشـيـطـانْ

ومـُروِجـى الأفـكـار الإلـحـاديـةْ

يـاحـبـيـبـى يـا نـور الإنـسـانـيـةْ

ذاك الـحـشـرة يـُحـْسـَبُ لـهُ أنـَّهُ

حـركَ فـيـنـا الـدمـاءَ الـراكـدةْ

ورفـع الـثـامَ والـغـمـامَ

عـن أرواحِـنـا الـنـقـيـةْ

و وجـوهِـنـا الـخـفـيـةْ

ونـفـوسـِنـا الـطـاهـرةِ الـتـقـيـةْ

الـتـى غـشـيـتَـهـا وشـغـلـتْـهَـا

مـلاهـى الـحـيـاةِ الـبـهـيـةْ

وغـفـلـةُ عـقـولـِنـا الـمـغـويـةْ

لـنـمـلأَ الـدنـيـا بـالـصـلاة عـلـيـكَ

ولـنـنـشـرَ سـيـرتـَكَ الـزكـيـةْ

ونُـعْـلِـمُ مـَنْ لايـعـلـَمْ

بـمـقـدار حـبـِنـا وإجـلالـِنـا لـكَ

يـامـصـطـفـى مـن ربِ الـبـريـةْ

أنـتَ فـيـنـا أغـلـى مـن أولادنـا

أنـتَ فـيـنـا أغـلـى مـن كـل شـىء

الـروحُ والـقـلـب والـدنـيـا الـدنـيـةْ

يـاعـظـيـمَ الـخـلـقِ

وذكـى الـنـفـسِ

يـادرةَ الـرسـلِ و الأنـبــيـاءْ

يا نـصـيـر الـضـعـفـاء والـنـسـاءْ

أنـتَ مـيـزانُ عـدلٍ وبـدرْ

ومـعـيـنُ حـُبٍ وطـُهـرْ

أنـتَ هـاديـنـا و مُـحَـرِرْنَـا

مـن جـهـل الـجـاهـلـيـة

شـُلَـتْ ألـسـِنـَةُ الـجـهـلاءْ

يـامُـبـَرَأ مـن فـوق الـسـمـاءْ

مـن كـل عـيـبٍ وخـطـيـةْ

ذاك الـبـطـرس وأشـبـاهـهِ

مـن الأشـكـال الـغـوغـائـيـةْ

لـمـزابـل الـتـاريـخ يـوأدونْ

وأنـتَ أنـتَ يـا نـور الـعـيـونْ

حـىٌ فـيـنـا إيـمـانًـا وهـويـةْ

شـمـسٌ وقـمـرٌ وديـنٌ ودنـيـا

سـلامًـا وصـلاةً عـلـيـكَ حـبـيـبـى

بـعـددِ أنـفـاسِ كـلِ الـبـشـريـةْ.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى