زواوي البحيرة يحذر:الحشائش المصاحبة للمحاصيل الزراعية بعضها سام للإنسان والحيوان

كتب عبدالعظيم القاضى
حذر المهندس محمد إسماعيل الزواوى وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة ، من خطورة الحشائش التى تنمو بريا مصاحبة للمحاصيل فى الأراضى الزراعية لما تسببه من أضرار شتى للبيئة من نقص فى كمية وجودة الناتج الإقتصادى وتزيد من تكاليف الإنتاج لزيادة العمليات الزراعية .

جاء ذلك فى كلمته للمشاركين فى دورة المكافحة المتكاملة للحشائش والقوارض ، والتى تقام تحت إشراف الإدارة المركزية للتدريب بالوزارة برئاسة المهندسة عايدة غازى ،

اشار الى ان تلك الحشائش تعمل كمساعد لكثير من الحشرات والقوارض ومسببات الأمراض النباتية وبعضها سام للإنسان والحيوان, وتسبب الحشائش مشاكل للمجارى المائية من إعاقة فى إنسياب الماء وكثرة البخر وفقد الماء وإعاقة الملاحة ومشاكل فى طرق السكك الحديدية والمطارات وأماكن التخزين ، وتخفض كذلك من قيمة الأراضى وخاصة تواجد الأنواع المعمرة منها وقد تحد من زراعة بعد المحاصيل الاقتصادية الهامة لكثرة أعدادها وتنوعها او لتواجد نباتاتها الطفيلية بشكل وبائى.

واوضح الزواوي ان الحشائش بصفة عامة صعبة الاستئصال والمكافحة لأسباب عديدة حيث تنتج البذور بأعداد كبيرة لا تقارن بها المحاصيل , ولها أكثر من وسيلة إنتشار جنسى بالبذرة وخضرى بمختلف أعضاء النبات الخضرية. ولها فترة سكون طويلة تضمن طول فترة بقائها, وكثير منها تشبه النباتات المصاحبة لها وخاصة فى مراحل النمو الأولى مما ينجيها من التخلص منها,وبعضها له أكثر من جيل واحد فى الموسم الزراعى كما ويمكنها النمو فى الظروف المعاكسة والتى لا تسمح بنمو نباتات المحصول, ولها من القدرة التعويضية الكبيرة لإمكانية استكمال دورة حياتها بعد فقد أجزاء منها أثناء عمليات المكافحة المختلفة علاوة على سهولة إنتشارها من مكان لاخر عن طريق الهواء والماء والتقاوى والأسمدة والتربة والآلات.

وعلى الجانب الاخر ذكر الزواوى ان للحشائش جوانب مفيدة شأنها فى ذلك شان كل كائن حى فمن بعضها تستخرج المواد الفعالة لكثير من العقاقير الطبية ومنها غذاء للإنسان والحيوان أو تستخدم فى بعض الصناعات الريفية.
وتتبع الحشائش فى التقسيم الطبيعى للمملكة النباتية النباتات البذرية أو الزهرية مغطاة البذور ذات الفلقة الواحدة وذوات الفلقتين الإ أن الطحالب تتبع النباتات اللا بذرية عديمة الأزهار.

من جانبه تطرق المهندس سعد مصطفى عمار مدير عام المكافحة عن انواع الحشائش والاضرار الناجمه عنها واهمية المكافحة المتكاملة للحشائش ، وقال ان الحشائش تسبب نقص كبير فى المحصول الاقتصادى للمحاصيل الزراعية ويختلف مقدار النقص باختلاف نوع المحاصيل والحشائش والقدرة التنافسية للمحصول.وتعد مأوى للقوارض والحشرات وتنمو على حواف الطرق الفرعيه فتعمل على حجب الرؤية والعلامات الارشاديه ومأوى لقواقع البلهارسيا وتعمل كعوائل لبعض الأمراض لتكمل دوره حياتها على الحشائش مثل الأصداء .

وفى كلمتها رحبت المهندسة حنان عويس مدير التدريب بالمديرية ، فيها بوكيل الوزارة والحضور وأكدت ان مدة الدورة 5 أيام تبدأ من 9 فبراير الى 13 فبراير وشددت على حضور المتدربين فى المواعيد المحددة خلال هذه الفترة وقاما بتعريف مواعيد الدورات المحددة من قبل الإدارة المركزية للتدريب فى الوزارة خلال الاشهر المقبلة والفئات المستهدفة لحضور تلك الدورات المهمة فى الوقت الراهن .

زر الذهاب إلى الأعلى