أهم الأخباراقتصاد

الأعطال متكررة وتراجع فى الإيرادات..من ينقذ شركة شرق الدلتا للنقل والسياحة من الانهيار ؟

كتب عبدالعظيم القاضى
الأعطال متكررة وتراجع فى الإيرادات وفقد ثقة الركاب فى قدرة الشركة ..من ينقذ شركة شرق الدلتا للنقل والسياحة من الانهيار ؟

وجه العاملون بشركة شرق الدلتا للنقل والسياحة استغاثة عاجلة للفريق المهندس كامل الوزير وزير النقل والمواصلات بحثا عن إيجاد الحلول الفورية لإنقاذ الشركة من الانهيار المحقق نتيجة الإدارة السابقة للشركة ،

وذكر العاملون عددا من الأسباب للانهيار تؤدى حتما للتصفية مشيرين إلى أن القيادة السابقة للواء أيمن مهنا قامت بالتعاقد مع شركة” ايجيبت باور” بمعرفة رئيس القطاع الهندسي والذي تدور حوله العديد من علامات الاستفهام وتسببه في الحالة الفنية المتردية للشركة وانخفاض في عدد السيارات العاملة وتدهور الأسطول بشكل واضح حيث تم الإتفاق على تجديد السيارات ودفع ملايين الجنيهات من أجل التطوير وإعادة إسم الشركة لسابق مكانتها وتم ذلك بدعوي أعادة التكوين وترتب علي ذلك الاتى

١- سحب السيارات من الخطوط العاملة
٢- تأثر الإيرادات نتيجة خروج بعض الخطوط عن التشغيل وارتباك المواعيد

٣- عدم المصداقية أمام الجمهور وذلك بسبب انهيار شبكة الخطوط
٤- إهدار المال العام نتيجة عدم وجود سيارات وخروج السيارات بحالة فنية سيئة وأعطال كثيرة
وأيضا بسبب رئيس قطاع النقل والحركة تسبب في ضعف شبكة الخطوط وانهيار والغاء خطوط بكاملها ولكن الوضع الحالي بعد خروج هذه السيارات للعمل أعطال متتالية وبصورة ملحوظة وكأن التغيير كان في الشكل الخارجي فقط وذلك بعد إهدار كل هذه الملايين و للأسف فإن القيادة الحالية ولها كل الاحترام والتقدير والثقة في القدرات الفنية والقيادية لها ولكنها تعطي كافة الصلاحيات لرؤساء القطاعات ولا تتدخل لإيقاف نزيف الخسائر والتي يتحملها العمال وفي النهاية يكون الحل هو دعوات التصفية وعدم محاسبة المسؤولين وتحميل العمال وحدهم فاتورة الفشل والإخفاق ،
والسؤال الأهم من المسؤول عن كل هذا الفساد وإلي اي حد تقف المصالح الشخصية ضد المصلحة العامة واستمرار انهيار مؤسسات الدولة بهذا الشكل المؤسف ؟

لذلك نتقدم نحن العاملون بالشركة باستغاثة عاجله لوضع حد لهذا الإنهيار والي اي مدي سوف يتحمل العاملين وحدهم فاتورة سوء الإدارة والفشل من القيادات التي لا تبحث عن مصلحة العاملين ونحن علي ثقة من قدرتكم علي إنقاذ الشركة في هذا التوقيت الصعب كما تعودنا منكم دائما في أصعب الأوقات .

زر الذهاب إلى الأعلى