ابوفريدة من مكوجى لساحر : اسعي لكسب عيشي ولا اجبر احد علي تقدير موهبتي

كتب : وسام الجمال
ساقتني الأقدار للجلوس في أحد المقاهى التي اعتدت الجلوس عليها منذ فترة كبيرة لكن هذه المرة كانت الجلسة مختلفه شاهدت مالم اشاهده من قبل مهنة انقرضت منذ زمن طويل بعدما كانت تملاء الشوارع خاصة في أيام الموالد هي مهنة الحاوي والساحر.

وهي مهنة مظلومة بكل المقاييس حيث أني أراها مهنة تحتاج للرعاية ويكون لها نقابة أو ينضم العاملين فيها الي اي نقابة فنية حتي يستطيع العاملين بها الحصول علي معاش حين يمر بهم الزمن الي ارذله.

في تلك الليلة شاهدت شخص وقف أمام المقهي بعد أن استأذن صاحيه وصاح بكلمات غير مفهومه في البداية حتي عرف نفسه باسم علي ابو فريدة من سكان فيصل وعندما انتبهت له بدأ في الحديث انه سيقوم بعمل العاب سحرية بالفعل ابهرت الجلوس جميعا

هذه الأمور ليست مستحدثه فهي منتشرة في أوربا بأشكال مختلفه سواء العاب أو غناء أو موسيقي وكانت منذ زمن يعيد منتشرة في مصر

انتظرت حتي انتهي من العابه السحريه وبدأت الحديث معه عرف نفسه مرة أخري باسم علي ابوفريدة من سكان فيصل مهنته الأساسية هي مكوجي تركها حيث أنها لم تعد تدر عليه الدخل الذي يكفيه للمعيشة خاصة مع انتشار المغاسل وهو لايملك ان يجاري هذا التطور..

أشار ابوفريدة الي انه لم يتمكن من إكمال تعليمه وخرج من الصف السادس الابتدائي وأنه ورث تلك المهنة من والده واتقنها.

وعن كيفية قيامه بتلك الأعمال قال هي خفة يد ومهارة وتاتي بالتعلم والاتقان موضحا انه احب تلك الألعاب بسبب والده.

والمح ابوفريدة الي انه سبق له العمل بأحد الأماكن لكن كاي مهنة لم يستطع الاستمرار لأسباب غير مفهومه ولانه تم استبداله يأخر ليس بسبب الكفاءة. مما جعله يسعي علي اكل عيشه من الشوارع حيث يعرض مهاراته وان منحه احد مقابل فلاياس وان لم يمنحه احد لايتذمر ولايمتنع عن تقديم فنه.

وأضاف انه شارك في فيديو كليب وحيد ويتمني ان يتم اكتشافه كفنان أيضا بالاضافه الي عمله كساحر وأنه يتمني العمل بمكان مميز حتي يستطيع إبراز قدراته