أهم الأخباردين و دنيا

إسلام حلاوة: أمي آمنت بصوتي فشجعتني على الإنشاد..اشتغلت عاملا منذ صغري فقويت شخصيتي حتى وصلت ل”متحدث تحفيزي للشباب”

وسط أصوات كثيرة اتجهت لمجال الإنشاد سطع صوته معلنا عن منشد يعي مايقول، حريص على التعلم حتى يسير في الطريق الصحيح،

إسلام حلاوة منشد ديني نشأ في “طوخ” محافظة القليوبية، لأسرة متواضعة محبة للقرآن الكريم، بدأ العمل مبكرا حتى يساعد نفسه على تكاليف دراسته وحياته، اشتغل في مهن بسيطة من عامل نظافة ل”سفرجي” واهتم بموهبته حتى أصبح متحدث تحفيزي للشباب، ونموذج وقدوة حسنة للشباب.

قال “حلاوة” ل”العمال”، أمي هي من شجعني للسير في مجال الإنشاد، حيث كانت مؤمنة بموهبتي، تقف معي وبجانبي دائما، وأنا أسير بدعائها لي ولأختي الصغيرى إيمان والتي أحبت الإنشاد وتحب أن تكمل في هذا المجال، وكثيرا ما انشد بجانبي، وتنال إعجاب الكثير من المستمعين إليها.

أضاف، جدي أول من اكتشف صوتي، حيث كان يصطحبني معه لصلاة الفجر، وذات يوم قمت فأذنت لصلاة الفجر، فاندهش جدي وشيخ المسجد من صوتي، وكنت وقتها في الصف الرابع الابتدائي، وبعدها بدأت أنشد المدائح وأغني الأغاني الوطنية في الحفلات المدرسية.

تابع، حصلت على مراكز متقدمة في العديد من المسابقات، وأشاد بصوتي العديد من أساتذتي، حتى التحقت بكلية التجارة بجامعة بنها، وهنا بدأ يتابعني عدد كبير من زملائي بالجامعة وأثنوا على صوتي وشجعوني، وشاركت العام الماضي في حفل بساقية الصاوي ونلت بفضل الله إعجاب الكثيرين.

وعن أمنياته قال: أتمنى أن أتخرج هذا العام بتقدير كبير،وأتمنى أن أصبح منشدا مشهورا كمشايخنا الكبار، حتى أسعد أمي وأسرتي، وأتمنى أيضا أن أعمل دائما بجد وصدق حتى يحترم الناس شخصيتي قبل صوتي.
واختتم “حلاوة” حديثه بأن أحب الأصوات التي أثرت فيه جميع المشايخ القدامى،وفي مقدمتهم ، النقشبندي، والفشني، وعمران، رحمة الله عليهم، وأنه سيدرس فن المقامات على يد أحد المشايخ البارزين في هذا المجال، حتى يطور من موهبته.

زر الذهاب إلى الأعلى