الشباب والرياضه بالغربية تنظم دوره تدريبية للملف النفسى لمدربي الالعاب الجماعيه الرياضية
تحت رعايه الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضه والدكتور طارق رحمى محافظ الغربيهو توجيهات يسري الديب وكيل المديريه للشباب(القائم بأعمال مدير المديرية) وبحضور الدكتور عبده ابوطالب وكيل المديريه للرياضه وشويكار الخطيب مدير الاداره العامه للرياضه
نفذت الإدارة المركزية للطب الرياضى برئاسة خالد مسعود بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالغربيه ورش عمل تحت عنوان ( الملف النفسى الرياضى لمدربى الالعاب الجماعية والفردية بالاندية والمنتخبات ) بقاعة المؤتمرات بالمديرية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد بيومى (إدارة علم النفس الرياضى) والدكتور جمال رمضان (استاذ ورئيس قسم علم النفس الرياضي بكلية التربية الرياضية جامعة الازهر) والدكتورة رشا أشرف (استاذ علم النفس الرياضي بكلية التربية الرياضية جامعة حلوان).
بدأت الدوره التدريبيه بكلمه للدكتور عبده ابوطالب وكيل المديريه للرياضه والتى وجه فيها الشكر لجميع القائمين على الدوره وأثنى على المجهودات المبذوله دائما من قبل وزاره الشباب والرياضه للاهتمام بالرياضيين في شتي المجالات.
شارك في الورشة 100 من مدربى الالعاب الجماعية والفردية بمراكز الشباب والاندية الرياضية وتانى هذه الورش للتعريف بأهمية الاعداد النفسى فهو يوازى الإعداد البدنى والمهارى في كل فترات الاعداد (الانتقالية- ا- التنافسية) أى طوال الموسم الرياضى ولا يقتصر فقط قبل المنافسات وأثنائها بل قبل، وأثناء وبعد المنافسات الرياضية.
وأمكن تعريف الاعداد النفسى للرياضيين على أنه عملية تهيئة وتحضير اللاعب أوالفريق والجهاز الفنى لوصولهم للتعبئة النفسية المثلى (مرحلة الطلاقة النفسية) التى تساهم فى تحقيق الاداء المثالى (الفورمة الرياضية) قبل واثناء وبعد المنافسة الرياضية فى ضوء توفير مبدأ الصحة النفسية البدنية للاعبين أى وصول اللاعب إلى الالية والتلقائية فى الادلاء والاندماج الكامل والانسجام بين افراد الفريق والتركيز وتوزيع الانتباه أثناء الاداء والتآزر الحركى والنفسى والصلابة النفسية طوال المباراه حتى نهايتها والثقة بالنفس وبالاخرين ما يؤدى إلى الفورمة في الاداء وذلك فى إطار مبدأ مهم وهو اللاعب أولا المكسب ثانيا وبطرق ووسائل مشروعة لا تخرج عن القيم ولا تضر باللاعبين.
ويعد اهتمام المدرب بالجانب النفسي للاعبين أمر يسهم في رفع بعض الضغوط عن النادي ويعمل على إختصار الوقت وإختزال الزمن لان المختص النفسى يحتاج إلى وقت خاص ومكان معين لمعالجة لاعبيه بينما يتمكن المدرب من القيام بذلك خلال الوحدات التدريبية والمحاضرات النظرية وداخل ساحة التدريب أو فى قاعة المحاضرات أهم عوامل نجاح العملية التربوية النفسية هى حفظ أسرارها وعدم إشاعتها بين الاخرين ومن المعلوم إنه كلما كانت الحلقة التى تتعامل مع نفسية اللاعب ضيقة كان بالامكان حفظ الاسرار وكتمانها مما يساعد في نهاية الامر على نجاح العملية التدريبية .
وتم عمل بعض التدريبات وفتح حوار مع المدربين وعرض بعض الاسئله والاجوبه بين المدربين.
وفي الختام تم توزيع الشهادات على جميع المدربين.