ستيفان روستي .. “سبع صنايع” عاش مبدعا ومات مفلسا.. تقرير صوتي

هو ممثل من طراز خاص، تميز بأداء تمثيلي فريد ، لن يستطع أحد أن يقلده أو يأخذ مكانه ، برز في أدوار الشر الجميل وأدوار الكوميديا، وأبرز أدواره كانت في أفلام (قطار الليل، حبيبي الأسمر).

الممثل العبقري “ستيفان روستي” الذي اشتغل في مهن كتيرة قبل احترافه التمثيل، انضم لفرقة عزيز عيد، ثم فرقة نجيب الريحاني، واشترك مع عزيزة أمير في إخراج فيلم (ليلى) عام 1927 ، كمان أخرج فيلم (صاحب السعادة كشكش بيه) عام 1931.

في سنة 1964 ظهرت إشاعة وفاته، فقامت نقابة الممثلين بعمل حفل تأبين له، وفي منتثف الحفل، تفاجئوا باستيفان روستي يقف أمامهم في مقر النقابة، وحدثت حالة كبيرة من الذعر بين الحاضرين، وأسرعت إليه ماري منيب ونجوى سالم وسعاد حسين وهم في غاية الفرح بوجوده على قيد الحياة وأطلقن الزغاريد.

و بعد أسابيع قليلة،وبالتحديد، في 26 مايو من نفس العام (1964)، توفي استيفان روستي بالفعل ولم يكن في جيبه بعد كل هذا العمر من النجاح والكفاح سوى عشرة جنيهات فقط.

تنوع عمل إستيفان في السينما،بين كتابة القصة والسيناريو والإخراج بجانب التمثيل،
كتب سيناريوهات أفلام مثل (عنتر أفندي) 1935، (أحلاهم) 1945، (قطار الليل) 1953، وذلك بالمشاركة مع آخرين. ومن أهم أفلامه كمخرج (الورشة) 1940، (جمال ودلال) 1945. من أهم مسرحياته (حبيبي كوكو، صاحب الجلالة، كل الرجال كده).