أهم الأخبارمنوعات

ندوة بصالون الموسوعة الإنسانية العالمية تؤكد .. الغزوٌ الفكري الغربى وراء تدهور الأوضاع الاجتماعية فى مصر

ناقش صالون الموسوعة الإنسانية العالمية برئاسة الدكتور أحمد على عثمان قضيتين هامتين احدهما الأسرة والتراحم العاطفى والاخرى الإحتفال بأعياد الشرطة وعرض الدكتور احمد عثمان أسباب تأخر سن الزواج فى منطقة الشرق الأوسط ،

وقال بدايه الأمور كلها بيد الله فى الزواج والأولاد
قال الله سبحانه وتعالى(( للهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ{49} أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ{50}

كما جعل الله لكل شيء سببا مشيرا ان من الأسباب الرئيسية المغالاة في المهور والشبكة والتكاليف المصاحبة للزواج فقد غالى أولياء الأمور فى المهور والتكاليف المصاحبة للزواج لذلك جعل المقدم على الزواج يعتقد أنه سيكبل بالأغلال إذا ما أقدم على هذه الخطوة ! ولو عقل هؤلاء ما غالوا في المهور

عن أبي العجفاء السلمي قال خطبنا عمر رحمه الله فقال : ألا لا تغالوا بصداق النساء فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله لكان أولاكم بها النبي صلى الله عليه وسلم ما أصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من نسائه ولا أصدقت امرأة من بناته أكثر من ثنتي عشرة أوقية )

اوضح ان الزواج من الأجنبيات سبب آخر خطير وراء انتشار تأخر سن الزواج للبنات كما ان الإنتشار الكبير لبدائل غير مشروعة مثل الصداقه أكثر من واحد و قبال الشباب على العاده السرية وهي طرق بديلة لجأ إليها كثير من الشباب للتخفيف من الشعور بالأزمة والرغبة في الارتباط بالجنس الآخر.

اشار ان العنوسة ناقوس خطر يهدد الأسر الإنسانية وإذا التُمست أسباب هذه الظاهرة نجد أن جملة منها لا تعدو أن تكون رواسب مرحلة تاريخية مرّت بها كثير من المجتمعات أعقبها غزوٌ فكري كانت له آثار خطيرة على الأوضاع الاجتماعية مما أفرز عوامل نفسية وثقافية واقتصادية منها ما يرجع إلى الشباب والفتيات ومنها ما يرجع إلى الأولياء ومنها ما يعود إلى المجتمع بأسره.

فأما الشباب والفتيات فبعضهم يتعلق بآمال وأحلام، وخيالات وأوهام، وطموحات ومثاليات هي في الحقيقة ليس لها واقع فبعضهم يتعلق بحجة إكمال الدراسة زاعمين أن الزواج يحول بينهم وبين ما يرومون من مواصلة التحصيل فمتى كان الزواج عائقاً عن التحصيل العلمي؟! مشيرا انه ثبت بالتجربة والواقع أن الزواج الموفق يعين على تفرغ الذهن وصفاء النفس وراحة الفكر وأنس الضمير والخاطر.

اشار إلى أن الحل والعلاج لظاهرة تأخر سن الزواج في المجتمع يكمن في العودة إلى دين الله تعالى بتقوية البناء فى الأسره والتراحم العاطفي والتربية الإيمانية للأجيال من الفتيان والفتيات، وتكثيف القيم الأخلاقية في المجتمع، لا سيما في البيت والأسرة ومعالجة الأزمات والعواصف والزوابع التي تهدد كيان المجتمع، وتيسير سبل الزواج وتخفيف المهور وتزويج الأكفاء وترسيخ المعايير الشرعية لاختيار الزوجين ومجانبة الأعراف والعادات والتقاليد الدخيلة التي لا تتناسب مع قيم ديننا الحنيف

وقال فضيلة الشيخ محمد عبد الحكيم إبراهيم من علماء وزارة الأوقاف ،الزواج ليس تجرية ولكنه استقرار ويجب أن يكون من مال حلال ويوجد فرق بين التربية والترويض فالتربية تبدأ من الصغر والترويض فى الكبر كالأسد فعندما نتحدث لأبناءنا في الكبر لا يعلو صوتنا فالزواج يجب أن يكون من مال حلال عندما نتحدث عن الزواج علينا ان نتصف بالعطف والحزم والمال الحلال من أجل بناء الأسرة هذه هي الأساسيات ولنا قدوة في زواج سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم من السيدة خديجة حين كان عمرها اربعين عام وهو صلى اللة عليه وسلم الصادق الأمين ومعروف في مكه وكان اسم الزواج هو زواج سيد الاولين فالعفيفة الطاهرة وغضب صلي الله عليه وسلم حين عرض عليه أن يستبدلها بغيرها

وأناشد كل إمرأة بكتابين كتاب السيدة خديجة العفيفة الطاهرة وكتاب السيدة عائشة وعلمت ابنتها هاتين الشخصيتين لكان ذلك نهج مستقبلي لهم

قال فضيلة الشيخ عبد الله حسان من علماء وزارة الأوقاف ومن آيات الله آية الزوجية وهي آية تساوي خلق السموات والأرض قال تعالي
ومن آياته ان خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنو إليها وقال تعالي وجعل بينكم مودة ورحمة والحب الشرعي في الدين هو المودة والرحمة في العشرة وفي الفراق

الرجال قوامون علي النساء والقوام من القيام اي خدمة من يعول والرجل قوام اي يخدم جميع النساء وليس فقط زوجته

وقال المهندس استشارى محمد الفيشاوي خبير التنمية البشرية علينا أن ننظر إلي تربية الأولاد علينا أن نعي أن هناك جنسين مختلفين
لو تحدثنا عن الزواج الحديث الذي قد ينتهي بعد عامين وعلينا ان نعلمهم انهم في ميثاق غليظ وان هؤلاء هم لبنة المجتمع علينا أن نغرس في ابناءنا كل المبادئ والقيم والأخلاق الزمن لا يمحو أحزان او والحل من العقل فقط بكل موروثاتة

وقال المهندس استشارى محمد السيرس ان نسبة الطلاق في مصر اعلي نسبة طلاق في العالم وذلك لقلة الدين من ترضون دينه فزوجوه وتنكح المرأة لاربع لجمالها ولحسبها ومالها وقال عليك بذات الدين تربت يداك
او كما قال رسول الله صلى الله علية وسلم اهم شئ هو الدين وقبل ما تناسب حاسب وعلينا ان نوصي اولادنا

وتحدث المهندس استشارى
منير القاضي يجب علي الإعلام ان يقوم برسالة عظيمة في مجال التوعية لكل الناس

وقال المهندس استشارى هشام عبد الفتاح ابو علي
لديا ملحوظتين من ناحية الزواج اصبح الاهل ليس لديهم تحكم في اختيارات ابناءهم واصبح الشباب ليس لديهم اي تحمل مسؤلية واصبح الأثنين يتاخرون عن سن الزواج ومن ناحية الطلاق فرق السن بين الرجل والمرأة لأن المرأة تحدث لديها تغيرات بعد سن الخمسين فهذا ما يدفع الرجل ان ينظر للزواج من آخري لذلك في الزمن القديم كان الفرق بين الزوج والزوجة اكثر من عشر سنين كما سبق

زر الذهاب إلى الأعلى