آراءأهم الأخبار

عاطف عبد الستار يكتب :اتفاقية سيداو .. وأجندة الفواحش

فشل الإسلام السياسي فى تحقيق المرجو منه رغم  900 مليار دولار خسائر مادية ومليون و نص قتيل عربي و15 مليون لاجئ و 3 جيوش انتهت نتيجة الربيع العبري الذي سينتقل قريبا الى بلاد اقليم خرسان من إيران حتى الهند وباكستان والجمهوريات الروسية حتى البحر الأسود.

 

الاتجاه الآن هو الاهتمام بنجوم المهرجانات والمرأة والأطفال والشباب و استخدام كل أساليب التسويق  و السينما  والدراما والاغاني لخدمة أجندة الفواحش.

 

القائم بعمل فيلم ريش الذي أساء لمصر وشعبها و من قدم فيلم اصحاب ولا اعز المروج للواط والدياثة والشذوذ والخيانة الزوجية وزنا الأطفال يعملان في خدمة منظومة المسيخ والشيطان.

 

المنصات الإعلامية مثل يوتيوب وتيك توك والفيس بوك وانستجرام  وكيوي وغيرهم بها مضمون موجة لمصر تحديدا يروج للتفاهة والقبح والتطرف الديني أو الإنحلال الإخلاقي  والشذوذ وتبادل الزوجات.

غير ألعاب الأطفال الأون لاين، تتوقف اللعبة فجأة لتعرض مضامين إباحية قذرة تروج لنفس أجندة الفواحش ليعتاد عليها الطفل ويحدث له برمجة عصبية. والأسرة الواعية هي من تغطى كاميرا الهاتف أو التابلت أثناء لعب الطفل أونلاين.

كتاب “The New World Orderالصادر 1990عن النظام العالمي الجديد  يعطي نظرة عن خطط من يريدون اقامة نظام عالمي جديد يتضمن ما يحدث حاليا وما سيتم مستقبلا حتى موعد إقامة النظام العالمي الجديد في 2030ولهذا الدولة التى ستصمد هى التي ستبقى.

 

هناك تلاعب بالمصطلحات وبرمجة عصبية خبيثة على  المنصات الإعلامية بهدف تزييف الوعي وغسيل العقول و ضرب الهوية المصرية و مشاعر الوطنية و القيم الدينية و الأخلاقية و تخدير القوة الناعمة لمصر .

 

نتفليكس إحدي منصات الصهيوماسونية العابرة للدول والقوانين المحلية، تتبع وتروج للمسيخ الدجال ودين لوسيڤر ” اسم الشيطان” دين الإنسانية لتمرير الفواحش وما يغضب الله من إلحاد، فسوق، فجور، زنا، شذوذ وتطبيق اتفاقية سيداو CEDAW.

 

 فرض تلك النماذج باستخدام كلمات خادعة للشعوب عبر نجوم الفن الذين لا يهمهم الغضب الإلهي وعالم الكوميكس المصنوع ببراعة على وسائل التواصل الاجتماعي .

 

كل من يدافع عن المحرمات والباطل والعهر والفجور والإباحية والتفاخر بالأمر، وجعله حق وحلال ومشروع وحريات  موجودة في اتفاقية سيداو CEDAW يتحمل عاقبة الإفساد في الأرض.

 

لقد وضعتم أنفسكم الذليلة تحت خدمة  منظومة المسيخ والشيطان عدوا البشر وجعلتم أنفسكم فوق الدين و في صراع مع الله. ولا شئ إسمه حريات وإنسانية تتعارض مع شريعة الله. شتان الفرق بين الإختلاف في الرأي وبين الإختلاف مع الله.

 

العقليات الماسونية في الاعلام والفن والمجتمع المدني وحقوق الإنسان تتحدث باسم الإنسانية والحريات وهم مجرد تروس بعجلة المسيخ الدجال وابليس وهم منفذي خريطة هدم المجتمعات و إسقاط الأديان. وخلق دين من صنع الانسان بلا محرمات ويقبل الفسوق والفجور وكل ما هو ضد تعاليم السماء.

 

عبدة الأموال والأضواء يدوسون علي الشرف والقيم والأخلاق مقابل العدد يكمل في البنوك والرصيد ينتفخ ويدعى للمهرجانات ويحظى بالجوائز.

 

اتفاقية سيداو تتضمن القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة ، وأنه لا فرق بين الرجل والمرأة نهائيا و الرجل يمكنه الزواج برجل مثله ، و المرأة يمكنها الزواج من امرأة مثلها

اتفاقية سيداو تقول : المرأة ترتبط بمن تشاء و تنفصل متى تشاء وتعاود الارتباط متى تشاء.

اتفاقية سيداو لا تجرم العلاقات الجنسية خارج الزواج لكلا الزوجين او القيام بعمليات جنسية شاذة عند الشواذ والمثليين وتحويل الجنس .وتمنع التعرض للأطفال اذا اختاروا الشذوذ.

 

ما يتحقق حاليا هو كما أراد الصهيوماسونز من تفكيك الأسرة والمجتمع ونشر الفواحش وترويج نجوم الماسونز  وتغيب الشعوب وخاصة المرأة والأجيال الجديدة.

 

نقابة الممثلين ستكون أمام معضلة كبيرة وهي أن الأموال والدعم والترويج سيكون للأعمال التى تروج لـ أجندة الفواحش و اتفاقية سيداو CEDAW  وهي أعمال فنية  تدعو لنشر  أفكار وسلوكيات ومفاهيم تتعارض و صحيح الدين وقيم المجتمع وتسعي لتغيير هوية المجتمع العربي.

 

يقول ربنا في القرآن الكريم: ‘إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ “.

 

الأوطان لا تعوض والوطنية لا تشترى . مصر خفت وتعافت وقامت بتنفيذ خطة تنموية معدة بمهارة تعالج بها أمراض الجهل والتخلف والفقر.

 

وأخطر شيء يهدد الوطن هو تغيير هوية وطبيعة واخلاق وقيم ودين شعب مصر .إلا حدود الله “فذكر بالقرآن من يخاف وعيد “

 

كان الفن المصري راقياً عندما انتمي إلي  أبناء العائلات العريقة أما اليوم فأكثر من ينتمون الي الفن ليسوا كذلك . التقدم والرقي ليس بالانحلال الأخلاقي أو الفكري. أنه الانحطاط في الإبداع والخضوع لشركات الإنتاج من أجل المال والشهرة. 

 

زر الذهاب إلى الأعلى