يعرض مجمع البحوث الإسلامية بجتاح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب إصدارًا علميًا جديدًا بعنوان: “معالم الوعي المنهجي لفهم نصوص السُّنَّة النبوية المطهرة -دراسة تأصيلية تطبيقية”، للدكتور أسامه مهدي؛ حيث يعرض فيها الكاتب لمنهجية التعامل الأمثل مع سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد إن الكتاب يتضمن الضوابط التي ينبغي أن تتوافر في التعامل مع السنة النبوية؛ دفعًا لما قد يرد عليها نتيجة سوء الفهم وقلة العلم؛ حيث جاء الكتاب في مقدمة وفصلين، أما المقدمة فجاءت للتعريف بموضوعه وأسباب اختياره ومنهجه وخطته، وأما الفصل الأول فكان بعنوان: نظرات أساسية بين يدي البحث، ضمّنه جملة من الموضوعات التي نحتاج إليها في هذا الموضوع معرّفًا بالسنة ومنزلتها من القرآن ومدى حجيتها، وحاجة الفقيه والمحدث كلاهما للآخر ثم مسالك العلماء في دفع التعارض عن الأحاديث.
أضاف عياد أن الفصل الثاني: عرض فيه للمعالم المنهجية لفهم نصوص السنة النبوية وتعرض فيه لخمس وعشرين معلمًا لفهم السنة وكيفية تطبيقها وإنزالها على واقع الناس في حياتهم وهو في عرضه لهذه المعالم تميز بالفهم الجيد والعرض الواضح بأسلوب ميسر.
أوضح الأمين العام أن السنة النبوية تحتاج إلى قراءة واعية من خلال مراعاة ضوابط محددة؛ للتعامل الأمثل معها، وذلك دفعًا لما قد يرد عليها من اتهامات أو يُوجه إليها من شبهات، خصوصًا وأن التعامل معها بعيدًا عن هذه الضوابط العلمية، والمحددات المنهجية، والمعالم الضابطة، والأدوات الحاكمة، كما نقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ يؤدي إلى ظلمها والاعتداء عليها والطعن على ما جاء فيها.