وزير ثقافة العراق يحضر حفل توقيع كتاب سفراء الدهشة وتكريم الفائزين في مسابقة التميز
كتب.. وسام الجمال
حضر وزير الثقافة العراقي حفل توقيع كتاب سفراء الدهشة وتكريم الفائزين في مسابقة التميز للأقلام الجادة فرع القصة والشعر بحضور مدير عام الشؤون الثقافية العراقية الشاعر عارف الساعدي و الشاعر احمد عبد الحسين رئيس تحرير جريدة الصباح.
أعلنت أمانة جائزة التميز للأقلام الجادة أسماء القصص الفائزة بمسابقة التميز للأقلام الجادة والتي تم الإعلان عنها مؤخرا وقد تم اختيار سفراء الدهشة عنوانا للكتاب الذي تم اعداده للنشر مؤخرا ليلحق قطار معرض القاهرة الدولي للكتاب والمعارض القادمة حيث يقوم حاليا العمل على مستويات عدة بالتعاون مع مؤسسات كبرى وشخصيات عامة لإخراج هذا المنجز الثقافي على أبهى صورة تليق بسفراء الدهشة على مستوى الدول المشاركة وهناك مفاجآت سوف يتم اعلانها لاحقا.
قالت منال الأخرس رئيس صالون التميز أن من المنتظر حضور حفل توقيع الكتاب وزير ثقافة العراق الذي سيعقد الجمعة ٤ فبراير بجناح مؤسسة يسطرون للطباعة والنشر وهي الناشر والراعي الرسمي للمسابقة.
اوضحت انه تم تقييم الأعمال المشاركة بمسابقة صالون التميز للأقلام الجادة على مستوى العالم العربي و إليكم بيان صادر من هيئة التحكيم برئاسة الكاتب بهاء الصالحي مشيرة ان فكرة كتاب التميز جاءت كمبادرة من الأديبة منال الأخرس المسؤل الأول عن مؤسسة التميز كمنتدى أدبي أثبت قدرته على العطاء من خلال النشاطات الفعلية التى أرساها وكم المواهب الإبداعية التى تبناها التميز ككيان ثقافى رائد.
وذلك تمشيا مع فكرة أهلية العمل الثقافي بما يعطى مساحة من الانتشار والحفاظ على فكرة التنوع بلا قيود بما يغنى ويثري العمل الثقافي على الساحة المصرية والعربية .
قال الناقد بهاء الصالحي الأمين العام لهيئة التقييم أنه لما كان التسابق علي مستوي الجوائز من شأن المؤسسات الكبرى ذات الذراع الاقتصادي القادر علي التعميم ، كان سعينا من خلال كتاب التميز في إصداره الأول علي مستوى نشر القصص حيث يشهد ذلك الإصدار مزيد من التنوع القطري فقد أرسل المشتركون من كل الأقطار العربية من العراق حتى اليمن وذلك يعنى درجة الثقة التي أرتأها المرسلون في الجهة التى أصدرت تلك المبادرة ، وذلك يعنى الكثير من الدافعية للمؤسسة على الاستمرار علي ذلك النهج .
أضاف أن التحليل المعرفي الذي سارت على هديه اللجنة التي فحصت الأعمال أدى الى عدة مؤشرات من أهمها توحد الهم المعرفي للعقل العربي وكذلك وحدة الهم الإنساني فقد فاز عندنا بالمركز الثاني مسلم من الهند وهنا الدليل الأبرز على صلاحية اللغة كعنصر هام من عناصر القومية الإسلامية .
