أهم الأخباردين و دنيا

البهجة تسيطر على أجواء مولد سيدنا “علي زين العابدين”.. وأهالي السيدة زينب تسابقوا في ذبح الذبائح لإطعام رواد المولد

في ليلة حب تجمع فيها أحباب سيدنا النبي صلوات الله وسلامه عليه في ذكرى مولد سيدي علي زين العابدين ابن سيدنا الإمام الحسين عليه السلام، أمس السبت، تجمع الأحباب وسعدت القلوب، وشبع الجعان وسقي العطشان.

فاق الحضور كل التوقعات، فلم يحدث منذ ظهور فيروس كورونا أن يكون التجمع بهذا الكم من المحبين المحتفلين بذكرى ابن سيد شهداء أهل الجنة، حفيد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الكل حصل على النفحات من دعاء وطعام وشراب، البهجة انتشرت في كل مكان وسط تأمين وزارة الداخلية للمسجد والمناطق المحيطة به مما جعل التنقل من أمام المسجد للشوارع الأخرى سهل وهين على الحضور.
.
الباعة انتشروا في كل مكان، هنا الحمص والحلاوة، وهناك” الطرابيش والبلالين الملونة”، وفي الشوارع المجاورة للمسجد” ملاهي الأطفال” فكانت الليلة عيدا على أهالي السيدة زينب والباعة والمريدين ولكل من وطأت قدماه المكان احتفالا بذكرى سيدي علي زين العابدين “السجاد”.

وفي صورة جميلة نقلها أهالي السيدة زينب من باب إطعام الطعام تسابق الجميع في ذبح الذبائح وطهيها وتوزيعها على رواد المولد، وأعدوا من اللحوم المطبوخ والمشوي، وجهز جانب آخر من الأهالي العصائر و”الشربات” ابتهاجا بصاحب الذكرى.

الشيخ مصطفى زايد الباحث الصوفي أكد أن احتفال الليلة الختامية لمولد ” السجاد زين العابدين” كانت رائعة بكل المقاييس من حيث التنظيم والتأمين، والخير الكثير الذي عم المكان من اصحاب الخير وسكان حي السيدة زينب المحبين لآل البيت عليهم السلام، متمنيا أن يرى الاحتفال المقبل لمولد السيدة زينب رضي الله عنها بهذا الشكل الرائع من الإقبال والتنظيم.

وفي إحدى الخدمات بالمولد تحدث الشيخ ياسر معربا عن سعادته بتوافد العديد من الرواد لمولد سيدي علي زين العابدين، مطالبا بضرورة الإسراع بفتح أضرحة آل البيت لتشوق المحبين لزيارتهم، لافتا إلى أنه يشعر بانفراجة قريبة بعودة الزيارات مرة اخرى.

المنشد ناصر شرف هو أيضا أعرب عن سعادته بالاحتفالية الكبرى لمولد سيدي علي زين العابدين، وبحالة البهجة التي عمت وجوه الجميع سواء المحبين لآل بيت رسول الله صلوات الله وسلامه عليه، أو لسكان حي السيدة زينب، مشيدا بتأمين وزارة الداخلية للمولد مما أعطى الحضور إحساسا بالأمان والطمأنينة.

أما الشيخ نحمده أبو القاسم، فوصف الإقبال على مولد سيدنا علي زين العابدين بأنه إقبال تاريخي، فالمحبين عددهم كبير، والخير أكثر بكثير، ملتمسا من المسؤولين إعادة فتح الأضرحة.

زر الذهاب إلى الأعلى