الجيش المصري” الأول أفريقيا و عربيا وشرق أوسطيا في7سنوات
أعد التقرير :
أسامة عقبي
عفاف عطيه
إيناس عبد العزيز
أحمد حبيب
أعد التقرير المصور : ياسر حماد
تحديث كامل للقوات البحرية و الجوية و البرية .. ٣قواعد عسكرية الأحدث في الشرق الأوسط و حاملتي طائرات هليكوبتر.
نجح الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يحقق الكثير من النجاحات على مختلف الأصعدة الداخلية والخارجية للدولة المصرية.
جاء ذلك بعد 7 سنوات من العمل الشاق ” التحدي، العطاء، الصبر” مستعينا بالله تبارك وتعالى في تحدي التحدي و تحقيق نجاحات و إنجازات، كانت في نظر الكثير من المستحيلات، في ظل ما واجهته الدولة المصرية من حروب الجيل الرابع و الإرهاب البغيض.
استدعى الشعب المصري بكافة طوائفه و فئاته للمساهمة بجانب أبطال الجيش في تحقيق التنمية المستدامة عبر إنجاز العديد من المشروعات القومية العملاقة بمختلف المجالات في زمن قياسي مقارنة بمثيلاتها في الدول المتقدمة.
و هو ما دفعني لنشر حلقات عن إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي في مختلف المجالات لتكون نموذجا يحتذى به في العطاء يمثل التكاتف و التضامن الحقيقي بين ” القيادة و الشعب” و ردا على أهل الشر و الشائعات المغرضة التي يطلقونها بين الحين والآخر محاولين النيل من الدولة المصرية و قيادتها الواعية و شعبها الأبي و جيشها العظيم.
” الجيش المصري” الأول أفريقيا و عربيا وشرق أوسطيا
نجح الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اللحظة الأولى لانتخابه رئيسا لجمهورية مصر العربية، في إعداد خطة ” البقاء و البناء” لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه الدولة المصرية من كل جانب، و التمكن من المضي قدماً في عملية البناء لتحقيق التنمية المستدامة التي طالما حلم بها المواطن.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، أننا لن نتمكن من تحقيق ما نصبوا إليه، إلا من خلال الحفاظ على قوة الجيش المصري و تطويره و إمداده بأحدث الأسلحة في العالم.
نجحت خطة المشير عبد الفتاح السيسي، و أصبح الجيش المصري العظيم الأول أفريقيا و عربيا و شرق أوسطيا و الثاني عشر عالميا، وفقا لأحدث تقييم لموقع “جلوبال فايرباور”لجيوش العالم و الذي يتم التقييم فيه بناء على خمسين عاملاً.
مراكز القوة
ونشر الموقع العسكري المختص، تفاصيل تقييم جميع النواحي العسكرية، والتي بينت تركز قوة الجيش المصري في القوات البرية.
وحل الجيش المصري في المركز السادس عالميا، في قوة الدبابات، والثامن عالميا في العربات المدرعة، والخامس عالميا في المدفعية الذاتية.
وحصد الجيش المصري نقاطا مرتفعة في قوة قواعد الصواريخ، التي حلت كذلك بالمرتبة السابعة عالميا.
أما في القوة البحرية، فحصل الجيش المصري على تقييم مرتفع جدا في قوة الألغام والألغام البحرية، التي جاءت بالمركز الثالث عالميا، بينما حصلت مصر على المركز الخامس عالميا في تقييم حاملات الطائرات التابعة للجيش المصري و كذلك الفرقاطات.
وفي القوة الجوية، جاءت المقاتلات التدريبية المصرية في المركز الثامنة عالميا، بينما حلت المروحيات المصرية المقاتلة بالمركز العاشرة عالميا.
يأتي ذلك بعد التحديث الشامل الذي شهده الجيش المصري العظيم من حيث إمداده بطائرات الرافال، إف 16 بلوك 52، ميج 29 المتطورة، ميراج 2000، سوخوي 35، و هليكوبتر الأباتشي الهجومية، التمساح الروسي كا 52، إلى جانب طائرات كاسا، و النقل والتدريب، أحدث الطائرات بدون طيار المتطورة في العالم.
و تطوير و تحديث القوات البحرية و إمدادها بحاملتي طائرات هليكوبتر ميسترال ( جمال عبدالناصر، أنور السادات) بجانب أحدث الغواصات الحربية في العالم تايب 209 و الفرقاطة فريم ( تحيامصر) تحديث الترسانة البحرية في الاسكندريه، و التصنيع العسكري المشترك بإنتاج الفرقاطات الشبحية وفقا لأحدث النظم في العالم، و العديد من أنواع الفرقاطات المتطورة، بجانب لانشات الصواريخ مولينا و غيرها من أحدث اللنشات في العالم.
و نأتي لقوات الدفاع الجوي صاحب أعقد منظومة على مستوى العالم، و إمداده بأحدث الصواريخ s300 أنتاي 2500 و تور و بوك و العديد من الصواريخ و الرادارات المتطورة، و المنظومات قصيرة و متوسطة و بعيدة المدى.
سلاح المشاه و التصنيع العسكري المشترك لدبابات أم 1 إبرامز، تي 90 ms أحدث دبابات في العالم و المدافع و المدرعات المتطورة.
لم يقف التطوير عند هذا الحد، بل وصل الأمر لإنشاء أكبر قواعد عسكرية في افريقيا و الشرق الأوسط ( قاعدة محمد نجيب، قاعدة برنيس، وقاعدة 3يوليو) لمواجهة أي مخاطر محتملة على كافة المحاور، إضافة لدخول مجال التصنيع العسكري بقوة لننجح في تنظيم معرض الصناعات العسكرية ايديكس، و عرض المنتجات العسكرية المصرية و العالمية، و هو ما يؤكد أن الجيش المصري نجح في استعادة مكانه الطبيعي، و أصبح من
عظم جيوش العالم.
و هو ما يعني نجاح الرئيس عبد الفتاح السيسي في تطوير الجيش المصري العظيم و إمداده بأحدث الأسلحة في العالم، لمواجهة التحديات الأمنية و الحفاظ على ثرواتنا، و تحقيق التوازن في المنطقة العربية و الشرق الأوسط، و التفوق على جيوش تركيا و إسرائيل.