نجلاء نبيل تكتب : أسرار مشروع المسيح الدجال للتحكم في العالم

 الشعاع الأزرق، غاز الكيمتريل، المادة الخفية، وأغلى 16 مادة في العالم..يهدف المشروع التكنولوجي الشعاع الأزرق إلى أكبر عملية خداع للناس عرفها التاريخ . ويمكننا أن نستنتج من ذلك أن السلوك الإرادي للشخص تم سلبه من سيطرته و تحكمه . وسيستخدمه المسيح الدجال ليترجاه الجميع لإعادة السلام و العدل بين الناس باي ثمن كان فالكل مستعد ان يضحي بكل شئ من أجل طاعة هذا المسيح المنتظر كما سيروجوا  .وهكذا ينجح أصحاب المسيخ الدجال في إقامة إمبراطورية النظام العالمي الجديد.

 وسأوضح ايه الحكاية بالتفصيل..

  الشعاع الازرق ..المرحلة الأولى فيه هي خلق الفتنة واقناع الناس بأن الأديان الموجودة تم فهمها بشكل خاطئ وستكون وسيلتهم هي خلق أحداث خارقة مثل :

إحداث زلازل في أماكن وجود المقدسات الدينية والإدعاء بأنهم وجدوا آثار تبين الدين الصحيح للعالم والترويج له بالإلحاد الداروني .

 

وسيكون مشروع هأرب Haarb السري للتحكم بالزلازل والتحكم بالمناخ عن طريق الأقمار الصناعية  . وهذا المشروع تمت تجاربه في هايتي بزلزال عظيم ساعد الأمريكان بالسيطرة عليها . وزلزال اليابان المدمر والذي تسبب بكارثة نووية .

 

اما  المرحلة الثانية فهي عملية إخراج سينمائي ضخمة شاشتها السماء و الفضاء باستعمال تقنية متقدمة “للهوليوغرام” البصري و الصوتي ثلاثي الأبعاد  .ويتم التغييب العقل بعرض ليزر لصور “هوليوغرافية” في العديد من أنحاء العالم  .

 

ولكل ثقافة صور تتماشى مع العقيدة المسيطرة فيها  .يروجون لوحي جديد من اختراعهم  سوف يتحدث بجميع لغات العالم لغة مسموعة و مفهومة بوضوح تام من طرف كل الناس بشتى ثقافاتهم .

و موضوع العرض الفضائي هذا سيكون كما سيروج الدجال له هو نهاية العالم و مجئ المسيح المنقذ الجديد  .

و سيكون مصدر هذا العرض هو شبكة واسعة للأقمار الاصطناعية على بعد بعض مئات الكيلومترات تقريبا فوق الأرض .

 

وتجمع المرحلة الثالثة بين التخاطر والإلكترونيك فأنظمة البث و الإستقبال و طيف الموجات الضعيفة التردد الفائقة انخفاض الترددو العالية انخفاض التردد و المنخفضة التردد يمكنها أن تصل كل شخص ويسمعها داخل وعيه بوضوح تام  . وهذا لدفعه إلى الإعتقاد بأنه صوت ربه و هو يدعوه من داخل روحه للإيمان بالدين الجديد  .

 

مثل هذه الإشعاعات المرسلة عبر شبكة الأقمار الاصطناعية يمكنها أن تمتزج مع الفكر البشري لتكون ما يسمى الفكر الاصطناعي المبثوث . وقد تمت تجارب في هذا الموضوع في عدة بلدان ففي ظروف معينة يمكن لدبدبة قصيرة الموجة أن تنتج إشارات مسموعة من طرف شخص واحد دون أن يسمعها الآخرون .

 

المرحلة الرابعة والأخيرة ..أحداث خارقة مسرحها الفضاء إقناع الناس بأن كوكب الأرض يتعرض لإعتداء من مخلوقات خارجية تعلن الحرب على كل بلدان العالم .

ثم إقناعهم بأن الخلاص الرباني سوف يأتي من السماء لإنقاذهم من هذا العدو الشيطاني و الهدف من هذه المناورة هو جمع كل معارضي قيام النظام الجديد قبيل بدأ العرض السماوي الهائل . 

 

 ووفقا لعالم النفس جيمس ماك كونيل قال :“يمكننا الآن أن نجمع بين الحرمان الحسي و المخدرات المنومة واستعمال ذكي لإستراتجية العصا و الجزرة للحصول على سيطرة مطلقة على سلوك الأفراد”  . وبالتالي سيصبح من الممكن أن نحقق عملية غسل دماغ سريعة مما يمكننا أن نحدث تغييرات جذرية على شخصية و سلوك الفرد  . أو لإعطاء أوامر غير مكشوفة المصدر إلى قاتل مبرمج  .

 

و في كتاب تأثير و تطبيق الميكرويف المسموعة يتحدث جيمس ك. لين عن إمكانية إرسال أصوات مسموعة إلى الدماغ مباشرة .

كما يمكن استعمال الميكرويف لحرق الجلد عن بعد و الرفع من تأثير المخدرات أو التأثير في وظائف الدماغ . هذه التأثيرات تم الإعتراف بها رسميا من طرف وكالة المخابرات الأمريكية في 21 سبتمبر 1977 بمناسبة شهادتها أمام لجنة الصحة و البحث العلمي  .

 

ولقد اضطر الدكتور “سيدني كوتليب” المشرف على برنامج   ام.ك. ايلترا الشهير للإعتراف بالأبحاث التي كانت تجريها الوكالة من أجل إكتشاف تقنيات تؤثر في الإنسان عبر وسائل الكترونية .

 

غاز الكيمتريل سلاح ذو حدين إذ أنه يستخدم في أحدث الأسلحة للدمار الشامل . ويستخدم أيضاً لإستحداث الظواهر الطبيعية كالبرق والرعد والعواصف والأعاصير والزلازل بشكل اصطناعي . ويمكنه أيضا نشر الجفاف والتصحر وإيقاف هطول الأمطار وإحداث الأضرار البشعة .

 

وتبدأ قصته مع التدمير الواسع من حقيقة أنه عبارة عن مركبات كيماوية يمكن نشرها علي إرتفاعات جوية محددة لإستحداث ظواهر جوية ..وتختلف هذه الكيماويات طبقا للأهداف . فعندما يكون الهدف هو “الاستمطار” أي جلب الأمطار يتم استخدام خليط من أيوديد الفضة علي بيركلورات البوتاسيم ليتم رشها مباشرة فوق السحب فيثقل وزنها ولا يستطيع الهواء حملها فتسقط أمطارا .

 

 كما تستخدم هذه التقنية مع تغير المركبات الكيماوية فتؤدي إلي الجفاف والمجاعات والأمراض والأعاصير والزلازل المدمرة

وبمعني آخر أكثر وضوحا  فإنه ما أن تطلق إحدى الطائرات غاز “الكيمتريل” في الهواء تنخفض درجات الحرارة في الجو وقد تصل إلى 7 م وذلك بسبب حجب أشعة الشمس عن الأرض بواسطة مكونات هذه السحابة الاصطناعية .

 

كما تنخفض الرطوبة الجوية إلى 30% بسبب امتصاصها مع أكسيد الألمونيوم  متحولا إلى هيدروكسيد الألمونيوم هذا بجانب عمل الغبار الدقيق لأكسيد الألمونيوم كمرآه تعكس أشعة الشمس ويؤدي إلى انخفاض شديد مفاجئ في درجات الحرارة  .

 

وعندما ينكمش حجم الكتل الهوائية تغطي مساحات شاسعة تقدر بملايين الكيلومترات مما يؤدي لتكوين منخفضات جوية مفاجئة في طبقة الغلاف الجوي “الاستراتوسفير”  . فتندفع إليها الرياح من أقرب منطقة ذات ضغط جوي مرتفع ثم من المنطقة التي تليها ويتسبب هذا الوضع في تغير المسارات المعتادة للرياح في هذه الأوقات من السنة فتهب في اتجاهات غير معتاد الهبوب فيها  .

 

ورغم التداعيات الكارثية السابقة  إلا أن هذا لا يعني أن الكيمتريل هو الشر بحد ذاته  بل على العكس فهو يحمل الخير للبشرية في حال استخدم في المجالات السلمية النفعية . حيث له دور فعال في التقليل بشكل كبير من ظاهرة الاحتباس الحراري التي تهدد بغرق الكرة الأرضية وفناء الكون في المستقبل البعيد  .

وسيستخدمه المسيح الدجال ليترجاه الجميع لإعادة السلام و العدل بين الناس باي ثمن كان فالكل مستعد ان يضحي بكل شئ من أجل طاعة هذا المسيح المنتظر كما سيروجوا  .وهكذا ينجح أصحاب المسيخ الدجال في إقامة إمبراطورية النظام العالمي الجديد

 

المادة الخفية في علم الكونيات لاحظ العلماء انه لا يوجد مكان محدد للإلكترون  . فعند دراسة الذره هناك شواهد على وجود الأجسام الذرية في أكثر من مكان واحد في نفس الوقت . وفسر ذلك بوجود عوالم متوازية بالبلايين بحيث يظهر الجزيء الذري في مكان آخر  . وتظهر جزيئات ذريه من عوالم أخرى في كوننا بعلاقات غير مفهومة  .

 

ويعتقد بعض العلماء أن نموذج تداخل الفوتون المفرد – الملاحظ في تجربة الشق المزدوج – من الممكن تفسيره بتداخل الفوتونات عبر العوالم المتعددة .وهناك مثال آخر ألا وهو سر “المادة الخفية” في الكوسمولوجيا “علم الكونيات”  . والمادة الخفية هي المادة غير المرئية والتي يبدو أنها تكوّن تسعين في المئة من كتلة الكون . ورغم أنها غير مرئية إلا أن العلماء تعرفوا على وجودها من تأثير جاذبيتها .

 

وهذه قائمة أغلى  16 مادة في العالم والتي يتم استخدامها  لاخضاع العالم تحت سيطرتهم .

وهي بترتيبها التصاعدي كما يلي  :الزعفران سمي الزعفران بالذهب الأحمر لأنه من أغلى أنواع التوابل والمنكهات في العالم فيستخدم كتوابل للطعام بالإضافة إلى إستخداماته في التداوي ..والذهب حيث يصل سعر الجرام الواحد إلى 58 دولار أمريكي.

 

الروديوم وهو فلز وأحد عناصر الجدول الدوري ورمزه Rh وهو عنصر نادر الوجود في الطبيعة لونه أبيض فضي ومقاوم ممتاز للتآكل وعاكس بشكل كبير . البلاتينيوم : معدل سعر الجرام الواحد هو 60 دولار أمريكي. ويطلق عليه إسم بـ”الذهب الابيض ويرمز له pt في الجدول الدوري فهو معدن ثمين لونه رمادي مائل إلى أبيض .

 

الميثامفيتامين يصل معدل سعره إلى 100 دولار للجرام الواحد. وهو أحد المخدّرات ضمن مجموعة الأمفيتامين التي تؤثّر في الجهاز العصبي المركزي وتشمل مخدّرات كالكافيين والنيكوتين. وللميثامفيتامين أسماء أخرى، فهو يعرف “بالميث” و”الكرانك” و”السبيد” وله أيضا تركيبات أخرى على شكل حبوب الكبتاجون المنتشرة بشكل غير قانوني في الدول العربية. ويكون الميث على شكل مسحوق بودرة أبيض يمكن استنشاقه. يشكَّل المسحوق في أقراص أو يحلَّل ليصبح سائلاً يُحقن.

 

قرون وحيد القرن يصل سعر الجرام الواحد منها إلى 110 دولار أمريكي.ما سبب غلاء قرون وحيد القرن؟ تتعدد الإجابات بتعدد استخدامات الإنسان لها ولكن في الأساس يكون المبدأ هو عينه دائمًا ما هو نادر ثمين.

 

الهيروين معدل سعر الجرام الواحد 130 دولار أمريكي.صنع الهيروين لأول مرة من مادة المورفين عام 1874 م من قبل كيميائي اٍنجليزي  . والكوكايين معدل سعر الجرام الواحد 215 دولار أمريكي. يعتبر الكوكايين أشد المنشطات الطبيعية . ويستخلص من أوراق نبات الكوكا الذي ينمو في أمريكا الجنوبية

 

و ثنائي إيثيل أميد حمض الليسرجيك ويعرف إختصارا بـ LSD أو عقار الهلوسة: سعر الجرام 3 آلاف دولار أمريكي.

يعرف عقار LSD عالميا بإسم “عقار الهلوسة”, ولهذا العقار قصة غريبة حيث اكتشفه العالم (ألبرت هوفمان) عام 1943 صدفة حينما تسلل العقار إلى يديه نتيجة تجربة معملية .

 

البلوتونيوم معدل سعر الجرام الواحد 4000 دولار أمريكي.البلوتونيوم معدن ثقيل جداً وعالي الكثافة، أكثف من الرصاص بـ 1,74 مرة تقريبا, وهو معدن مشع وسام, أكتُشفَ في الولايات المتحدة عام 1940 وهو عنصر قابل للأنشطار, وتستَخدم طاقته لصناعة القنابل النووية ويستخدم في إنتاج الطاقة في بعض المفاعلات النووية.

 

البينايت يبلغ معدل سعر الجرام الواحد 9000 دولار أمريكي.ويطلق عليه إسم الماس الأحمر وهو أحد أنواع الأحجار الكريمة النادرة الوجود في العالم ولا توجد في كل العالم إلا في مينامار.

 

التافيايت يصل سعر الجرام الواحد إلى 20 ألف دولار أمريكي.وهو من الأحجار الكريمة شديدة الندرة وبسبب هذه الندرة لم يذكر أي إستخدام لهذه الأحجار إلا كمجوهرات وأحجار كريمة.

 

التريتيوم يصل سعر الجرام الواحد إلى 30 ألف دولار أمريكي.وهو عنصر مشع يستخدم في استخراج الطاقة الذرية بالاندماج، كما يتسبب في إطلاق وإشعال التسلسل المفجر في القنبلة الهيدروجينية. ويبلغ وزنه ثلاثة أضعاف وزن الهيدروجين العادي. يرجع أصل الاسم تريتيوم إلى الكلمة اللاتينية Triومعناها ثلاثة.

 

الألماس حيث يصل سعر الجرام الواحد لأنقى وأجود أنواعه إلى 55 ألف دولار أمريكي.

 

الكاليفونيوم : 27 مليون دولار أمريكي للجرام الواحد.يعد العنصر ( كاليفورنيوم 252 ) من أدق العناصر وأغزرها وأكثرها تكلفة بعد المادة المضادة حتى إنه لا ينتج منه سنويا أكثر من 0.2 جرام فقط .

 

المادة المضادة Antimatter تبلغ تكلفة إنتاج الجرام الواحد من هذه المادة 62.5 تريليون دولار للجرام الواحد.

 

زر الذهاب إلى الأعلى