لاستثمار الهندسي يجلب مزيد من المليارات للدخل القومي

ا

كتبت: سامية الفقى

أكد المهندس عبدالله سالم المرشح نقيباً للمهندسين ، أن عدم دراسة السوق الهندسي قد اضر بمستوي المهندسين وأكد في خطته أنه سيتم ثقل المهندسين بكافة فئاتهم العمرية بترسيخ الاتقان والكفاءة الفنية الهندسية ، فضلاً عن الخبرات الانسانية والادارية والاستراتيجية ، وبذلك يستطيع المهندس أن يكون مؤثراً في محيطه قادراً علي القيادة والمنافسة فى السوقين المحلى و العالمي ، مما يعطيه أكبر عائد مادي ومعنوي ويعطي الوطن قيمة من الأسعار العالمية في حدود من 20 الي 50مليار جنيه سنوياً حصيلة الضرائب فضلاً عن دعم الاقتصاد القومى ، مشيراً إلى أن متوسط عمر المهندس العملي يزيد عن 37 عاماً مالياً ، أي أن دخلهم خلال 35 عاماً يعادل 3500 مليار وهو ما يعد دخلاً أكبر من دخل منجم السكري ،

مؤكداً أن الاستثمار الهندسى يفرخ عقول من ذهب
ولفت المهندس عبد الله سالم ، إلى أنه قد تم من قبل عمل دراسة بوزارة الاتصالات لسوق خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حول العالم حتي 2038 ، وأكدت الدراسة أن العالم يحتاج إلى 97 مليون وظيفة تكنولوجية تصدر مصر منهم حاليا 200 ألف وظيفة تكنولوجية لتزيد إلي مليون و100 ألف في 2030 تصدرهم . لافتاً وعليه دراسة الأسواق الاخري وتدريب المهندسين من أجل التشغيل يمكن زيادة الناتج المحلي وتشغيل عدد مضاعف من المهندسين

ودعا المهندس عبدالله سالم ، كل مهندسي مصر إلي الاستثمار الهندسي في كافة فروع وشعب المهندسين لدعم المشروعات الكبري التي تنفذها الدولة المصرية ، مؤكداً أن الاستثمار الهندسي يعني البداية الحقيقية لجلب مزيد من المليارات للدخل القومي في المشروعات القومية الكبري بعمل قيمه مضافة لها بأيدي المهندس المصري

وتابع سالم ، وعلينا حالياً في نقابة المهندسين إعلاء قيمة المهندس المصري في الاستثمار الهندسي كما فعل أجدادنا القدماء باستخدام التقنيات الهندسية في بناء الاهرامات ، مؤكداً أن الاستثمار الهندسى ضمن الاستثمار البشري ، قادر علي بعث الإرث الحضاري من جديد واعلاء قيمة المهندس المصري لإيجاد فرص عمل له داخليا وخارجيا ، لأن الاستثمار الهندسي تعني الاستثمار في البشر لتنمية مواهبهم في استغلال الموارد المتاحة لتعمير مصر بالكامل من خلال المهندس المصري خاصة و أن مصر بعد المشروعات التي دشنتها الدولة حالياً وصلت إلى 10 % من مساحة مصر و تحتاج العقول الهندسية لزيادة التعمير والانتاج بالاستفادة من خبرات المهندس المصري في التخطيط وبناء مصر الحضارة في كل ربوع مصر ليعود الخير علي الجميع