منوعات

المهندس احمد عثمان.. نهدف لتعديل قانون النقابة تحت قبة البرلمان لتنمية الموارد وزيادة المعاشات

كتبت: سامية الفقى

أكد المهندس أحمد عثمان وكيل النقابة العامة للمهندسين عضو مجلس النواب والمرشح علي منصب النقيب العام ان استثمار موارد النقابة علي رأس اولاوياته لافتا أنه لابد ان تكون النقابة منظومه لها دورها من خلال برنامج هادف وقادر على صناعة الفارق.

وحتى نحقق هذا العمل ، لا مفر من القيام بنقلة نوعية لمستويات المهندس المصري في مواجهة الاحتياجات الانسانية ، حتى يكون قادرا على تطوير الواقع ومنتجة للمعرفة وابتكار ما يخدم الأداء المهني داخل مؤسسات الدولة المختلفة.

واضاف نؤكد أيضا أن برنامج عملنا سيقوم على تنمية موارد النقابة وتعديل قانونها تحت قبة البرلمان وهو هدف مهم نستطيع من خلاله تحقيق موارد تساهم بشكل كبير بزيادة المعاشات والاستفادة من مشروع الرعاية الصحية وتأهيل شباب المهندسين للعمل ، وحل مشاكل الأندية التابعة للنقابات الفرعية ودورنا أيضا تجاه المسئولية المجتمعية من خلال المشاركة في مشروع الرئيس ” بناء حياة كريمة “عبر بروتوكل يضمن مشاركة كافة النقابات الفرعية على مستوى مصر.

واشار أثناء كلمته التي ألقاها أمام مهندسي البحيرة اننا قد نجحنا في اختيار أفضل الكوارد في قطاع الهندسة لتتابع معنا استراتيجيه جديدة تهدف إلى رفع شأن مهنة الهندسة ورعايتها والأرتقاء بمستواها والقواعد التي تضمن عمل المهندسين وفقا لتخصصاتهم وعدم ممارسة غير المهندسين لمهنة الهندسة ، والتعاون مع المؤسسات الهندسية الأجنبية والخبراء بما يحقق توطين التكنولوجيا واحد من الأهداف التي تقوم عليها الجمهورية الجديدة.

كما أننا سندعم تفضيل الخبرات الهندسية الوطنية على الخبرات الأجنبية المماثلة ، وأؤكد أنه لن يتم ذلك إلا من خلال اعتماد أسس تدريبية جديدة لضمان تأهيل المهندس من خلال بروتوكلات تعاون مع الجامعات المصرية والأجنبية ، مما يضمن له الحصول على شهادات موثقة ومعترف بها تتيح له فرص عمل جيدة وحقيقية.

هذه الرؤية لدور النقابة في العمل تستند إلى الإنتاج ومن خلال فريق عمل يعمل بجهد كبير على إحداث تطوير في أداء نقابة المهندسين وتدارك أي مشاكل او معوقات وتطوير هيكلية النقابة وأنظمتها وتعزيز دور المهندس ونوعية انتاجه ودور النقابة في التخطيط وكيفية جعلها ممثلة بشكل هام واكبر في احتياجات مؤسسات الدولة ومن خلال عمل نقابي هادف لتعزيز ومتابعة دور النقابة في المجتمع .

نحن أمام تحديات اهمها اتخاذ التدابير اللازمة حول ایجاد مسارات للأمان الاجتماعي للمهندسين وتصويب العمل النقابي بما يخدم مصالحنا في تطوير الأداء المهني وتنمية المجتمع لقد وضعنا هدفا تنمويا ، يتمثل في العمل على زيادة الاستثمارات في موارد النقابة وأخيرا لابد لنقابة المهندسين وهم الشريحة ذات التأثير الأكبر من الانخراط في قضايا الانتاج وأن يكون هناك توافقا بين متطلبات المهنة ودور النقابة الوطني والعمل على إيجاد غطاء آمن للمهندس منذ تخرجه حتى ما بعد تقاعده وخروجه للمعاش.

وفي نهاية كلمته قال، ،موعدنا يوم الجمعة 4 مارس.. وانتظر دعمكم

زر الذهاب إلى الأعلى