الدولة

النصر للأدوية قلعة صناعة الدواء في مصر تحتاج الى جراحة عاجلة للخروج من النفق المظلم

تقرير : محمد صوابى

لا شك ان الحكومة المصرية قامت بتنفيذ مشروعات قومية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتحت إشراف الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء علي مستوى جميع محافظات مصر ( مشروعات حياة كريمة والطرق والكباري ومشروعات كثيرة لا حصر لها انفقت الدولة عليها الملايين من المليارات ولم تحدث من قبل في تاريخ مصر لابد من تدخل الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء وجميع المسؤلين بالدولة بسرعة أنقاذ شركة النصر للكيماويات الدوائية قلعة صناعة الدواء في مصر و الشرق الأوسط لصناعة الخامات الدوائية والمحاليل الطبية والمستحضرات

أنشأت شركة النصر للكيماويات الدوائية عام 1960 إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للأدوية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام والذى يقوم بإدراتها الدكتور أشرف سميح صادق العضو المنتدب والتنفيذى بشركة النصر للكيماويات الدوائية ابي زعبل الخانكة القليوبية وتحت رئاسة الشركة القابضة للأدوية الدكتور أشرف احمد الخولى وكان الهدف من إنشائها سد إحتياجات البلاد من الكيماويات الدوائية والمضادات الحيوية، والتى يتطلب الأمر أيضاً توافرها فى جميع الأوقات ، لأنها تعتبر من المواد الإستراتيجية الهامة التى تعتنى الدول بإنتاجها.
وفى مايو 1964 قام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والرئيس السوفيتى خرشوف بزيارة شركة النصر بإعتبارها نواة لمدينة الدواء ، وبذلك تحقق لأول مرة فى مصر والمنطقة كلها قيام صناعة دوائية لإنتاج الخامات والكيماويات الأساسية لصناعة الدواء.

ويميز شركة النصر للكيماويات الدوائية بأنها الشركة الوحيدة فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا بأنها تنفرد بإنتاج الخامات الدوائية العضوية وغير العضوية وإنتاج خامات الأدوية البيطريةومستحضراتها
الصيدلية .بالإضافة إلى إنتاج المحاليل الطبية ومحاليل الغسيل الكلوى ومرشحات الغسيل الكلوى وإنتاج المستلزمات الطبية اللازمة لإستعمال المحاليل

وتحرص إدارة شركة النصر للكيماويات الدوائية على تطوير وتحديث خطوطها الإنتاجية طبقاً لمتطلبات الـ GMP وشروط وزارة الصحة كما تهتم الشركة بنشاط التصدير لكثير من مستحضراتها للعديد من الأسواق العربية والأفريقية وتمر الشركة الآن بظروف اقتصادية صعبة بسبب انتشار فيروس كورونا في مصر والعالم ادى الي توقف معظم مصانعها الإنتاجية والتي تبلغ ما يقرب من 27 مصنعا علي مساحة مايقرب من 150 فدان و تحتاج الان إلى استثمارات جديدة واحلال وتجديد شامل لمصانعها الإنتاجية وتوفير الخامات الدوائية و التي يتم استيرادها من الخارج بالملايين من الجنيهات

كما تطالب بتوفير المرتبات للعاملين والذي يبلغ عددهم ما يقرب من 2500 موظف كلهم اصحاب أسر مطالبين بتوفير حياة كريمة لهم واسرهم لذا أطالب الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء و الدكتور محمد معيط وزير المالية بسرعة التدخل وانقاذ الشركة وتدعيمها سواء من وزارة المالية أو مجلس الوزراء أو من وزارة قطاع الأعمال العام وذلك بتوفير سيولة مالية حتى يتم توفير الخامات الاولية حتى تدور عجلة الإنتاج و تشغيل المصانع الانتاجية المتوقفة و مساعدة إدارة الشركة في سداد مرتبات العاملين بها و مساعدة الشركة في سداد التأمينات الاحتماعية والتى تبلغ ما يقرب من 100 مليون جنية وسداد مستحقات الكهرباء والتى تبلغ ما يقرب من 25 مليون جنية والغاز الطبيعى وصندوق العماوي الخاص للعاملين

كما اطالب الدكتور محمد معيط وزير المالية بالتدخل بمساندة هذه الشركة باعفأيها من خصم نسبة 14% اعفاء المواد الخام التى تدخل لب إنتاج الخامات الدوائية الفعالة و ذلك من قيمة الضريبة المضافة بصفة استثنائية لحين الانتهاء من الأزمة المالية والاقتصادية التى تمر بها الشركة الآن والتنازل عن حصة وزارة المالية التي تحصل عليها من الشركة القابضة للأدوية بعد اعتماد الميزانية في كل عام ومن المقرر أن يتم انعقاد الجمعية العمومية للشركة القابضة لاعتماد الميزانية لعام 2021 ومساعدة الشركة في سداد المديونيات الثقيلة المتراكمة من عشرات السنين و مديونية شركة الجمهورية مايقرب من 400 مليون جنية كلها ديون قديمة و تراكمت و الفوائد علي الشركة لذا نطالب رئيس الجمهورية و الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء
بزيارة الشركة علي الطبيعة ومعرفة مدي احتياجات الشركة و دعمها اقتصاديا وماليا من أجل توفير الدواء لمحدودي الدخل و المواطن الفقير ومستشفيات وزارة الصحة و التأمين الصحى والمراكز الطبية والوحدات الصحية والمستشفيات الجامعية وذلك في اطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتوفير حياة كريمة لكل قري محافظات مصر والمواطنين في جميع انحاء الجمهورية لذا نأمل من جميع المسؤلين بزيارة الشركة وإيجاد حلول عاجلة لانقاذها.

زر الذهاب إلى الأعلى