أهم الأخبارتحقيقات و ملفات

رؤوساء الجامعات المصرية يرحبون بمبادرة العيسى “جسور التفاهم والسلام بين الشرق والغرب “

القضية الفلسطينية حاضرة بالمؤتمر، وتضامن مع غزة في مواجهة جرائم الإبادة الإسرائيلية


كتب: محمد حربي
احتضنت مكتبة الإسكندرية برمزيتها التاريخية، كبوتقة لكل الثقافات و الحضارات، مؤتمراً دولياً، بعنوان ” دور الجامعات في إثراء جسور التفاهم والسلام بين الشرق والغرب “. الذي نظمته رابطة الجامعات الإسلامية، بالتعاون مع جامعة الإسكندرية، وجامعة العلمين الدولية، ومكتبة الإسكندرية، وبرعاية الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى- رئيس رابطة الجامعات الإسلامية. وقد جاء المؤتمر انطلاقاً من المبادرة، التي أطلقها العيسى من فوق منبر الأمم المتحدة، بعنوان ” جسور التفاهم والسلام بين الشرق والغرب”، ووجدت صدى كبيراً، ومباركة من قادة الأديان، والسياسيين، والمفكرين، من مختلف دول العالم. حيث سعت الرابطة إلى تبنيها، والتأسيس عليها من خلال عقد العديد من الفعاليات المتنوعة، في العديد من عواصم العالم. كما ثمن رؤوساء الجامعات المصرية المبادرة، وأعلنوا ترحيبهم بها . وقد كانت القضية الفلسطينية حاضرة خلال فعاليات المؤتمر، وتم تثمين صمود الفلسطينيين، والتضامن مع قطاع غزة، في مواجهة جريمة الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد الإسرائيليين في الوقت الراهن.
نحو غدٍ أفضل
من جانبه، أكد الدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، على تطلع الجميع إلى غدٍ أفضل، وعالم تسوده قيم الحق، الخير، الجمال. وعالم تمتد فيه جسور الإنسانية، ويمر التفاهم والسلام.

وقال الدكتور قنصوة: إنه من هنا، من مدينة الإسكندرية، ذات التاريخ القديم، قدم الحضارة الإنسانية نفسها، وجامعة الإسكندرية التي تخرج منهم الكثيرين، ممن أثروا البشرية بالعطاء نحو التقدم والازدهار، وإحياء دور مكتبة الإسكندرية من جديد، وجامعة الإسكندرية هي امتداد للمكتبة. موضحاً أن الجامعات حريصة على القيام بدورها في مد جسور التفاهم والحوار، وعليهما تقوم العلاقات البشرية
وطرح الدكتور قنصوه سؤال حول ما هي سبل الحوار والتفاهم؟.. قائلاً: إنه يبدأ من الاستماع الجيد للآخر، وتقبل الآخر، واحترام الفكر المغاير، وهي مقومات أساسية للحوار الناجح؛ الذي يصل بالبشرية إلى تحقيق حلم السلام. مشيرا إلى للجامعات دور أساسي في تحقيق هذا الهدف الأسمى؛ حيث تعمل على توفير بيئة للحوار، ومنصات للنقاش المفتوح؛ الذي يعدد التنوع الثقافي والاجتماعي.
وأشار إلى دور الجامعات في أن تقوم بتشجيع البحث العلمي، الذي يتصدى لقضايا الثقافات المختلفة، وكيفية التعايش معها، ومنها برامج التبادل الطلابي، وأعضاء هيئة التدريس، والباحثين. لافتا إلى أن الجامعات أنشأت برامج عابرة للتخصصات، تركز على العلاقات بين الشرق والغرب، لكافة التخصصات، لاكتساب الطلاب النظرة الثاقبة، التي تمكنهم من إدراك الاختلاف بين الثقافات، وتجعلهم قادرين على اكتساب مهارات التواصل البناء، مشدداً على أن جامعة الإسكندرية لها دور بارز، ففي عام 1954 عقدت اتفاقية مع منظمة الصحة العالمية اتفاقية، كما أنشأت جامعة بيروت، وبعدها بعشر سنوات تقريبا، وقعت في العقد السابع من القرن الماضي اتفاقية مع اليونسكو بشأن برامج بينية ثقافية، ثم انشأت عام 1985مركزً لتعليم العربية لغير الناطقين بها. وعام 2010 انشأت فرعاً لجامعة الإسكندرية في دولة تشاد، ليقوم بدور تنويري في أفريقيا، ثم فرعاً آخر للجامعة في جنوب السودان، وكذلك بداية من العام الأكاديمي القادم، سوف يبدأ تشغيل فرع آخر في جوبا.

وأضاف الدكتور قنصوة، أن دور الجامعات ومسؤوليتها مهمة في إبعاد شبح الحروب، لافتا إلى ما تشهده الحدود الشرقية، والوضع الذي يتخطى كل القيم الانسانية، التي نعرفها، حيث ثمن صمود أهل غزة، والشعب الفلسطيني .
سلام الشرق والغرب
من جانبه أكد الدكتور عصام أحمد الكردي رئيس جامعة العلمين الدولية، إلى أهمية أن ينطلق الحديث عن مبادرة الدكتور العيسى، من مكتبة الإسكندرية ملتقى الحضارة والثقافة والفنون والعلوم، لمناقشة دور الجامعات في بناء جسور التفاهم والسلام بين الشرق والغرب، كقضية هامة في العلاقات الدولية، والتعاون الإقليمي. موضحاً أن الشرق والغرب، يمثل مناطق جغرافية، متعددة، ومختلفة، ويشتركان في العديد من القضايا والتحديات، التي تواجهها المنطقة، بشكل عام.

وقال الدكتور عصام الكردي: إنه تاريخياً؛ فقد شهدت المنطقة علاقات متقلبة بين الشرق والغرب، وتأثرت بالصراعات السياسية، والثقافية، والدينية على مر العصور، ومع ذلك، مازال فبالإمكان تحقيق التفاهم السلام بين الشرق والغرب، من خلال إقامة جسور تفاهم
القائمة على الحوار المتبادل والمفتوح، وتقبل الثقافات المختلفة ، وأهمية دور الجامعات والمؤسسات التعليمية مراكز للتعليم والتعلم؛ حيث يلتقي فيها الشباب من مختلف الاتجاهات
الجامعات بيئات تشجع على التفاعل والحوار البناء بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع عامة.
كما أشار الدكتور الكردي، إلى دور الجامعات في تبنى الأفكار والمبادرات الجديدة، التي من شأنها تعزيز التفاهم المتبادل والاحترام بين الطلاب من الشرق والغرب، يعيشون الطلاب في بيئة متعددة الثقافات ودوره، وأهمية الفعاليات الثقافية وتبادل الخبرات لتعزيز الفهم المتبادل، أهمية أبحاث الجامعات لحل مشكلة عابرة للثقافات، والتي تسهم في إثراء المعرفة والتحديات ، التفاهم والحوار تعايش مشترك من السلام بين الشرق والغرب.
منتدى دولي للتسامح
من جانبه أكد دكتور أحمد زايد، رئيس مكتبة الإسكندرية، على أن مكتبة الإسكندرية نافذة على مصر والعالم، وأن مكتبة الإسكندرية تدرس حاليا عقد منتديات دولية، ومنها المنتدى العالمي التسامح والسلام الدولي؛ والذي من المقرر أن يعقد بشكل دوري وأنهم منفتحون على العالم. موضحا أهمية الموضوع تنبع من سببين رئيسيين هما: التغيرات السلبية الكثيرة، التي تتنافى مع مبادئ الأخلاق، والإنسانية، حيث أن مؤشرات العالم تشير إلى التراجع لا التقدم؛ حيث زيادة حدة الفقر، واشتعال الحروب والصراعات، والنازحين 76 مليون نازح، بما فيها الهجرات الشرعية والجريمة الشرعية وغير الشرعية.

وقال الدكتور زايد: إن العالم بحاجة إلى إسهامات دور الفكر والمنتديات الثقافية، وعلى رأسها الجامعات، القيام بدورها في التفاعل بين الشرق والغرب، تلك القسمة التاريخية بين الاستشراف والاستغراب؛ وكأن القسمة هي قدر، موضحاً أن هناك قضايا يمكن للجامعات أن تعمل فيها، فهي مخزن العقلانية المنطق التفكر الرشيد والمكان التعلم فيه المبادئ ليستعيد العالم وعيه. وأن الجامعة هي مكان البحث العلمي، تساهم في قراءة تاريخ العالم والتطورات هل ايجابية أم سلبية موضوعات علمية ، وترصد انكسارات ونجاحات العالم . وأن الجامعة تستطيع مناهج الطلاب لخلق الوعي الشباب وإعدادهم للمستقبل، ليكون لديهم تطلعات أكثر سلاماً بعيدا عن تطور الفكر. أي مناهج للتعرف على متغيرات العالم، وتطور مفهوم جديد للأخلاق؛ والذي يجمعنا مفهوم عام وشامل للإنسانية.
التنوع سنة كونية
من جانبه أكد الدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، على أن المؤتمر، جاء في إطار المبادرة التي أطلقها الدكتور العيسى، من فوق منبر الأمم المتحدة، بعنوان” بناء جسور التفاهم والسلام بين الشرق والغرب”، وحظيت بتأييد ومباركة من جانب القادة الدينيين، والسياسيين، والمفكرين، من مختلف دول العالم. وكانت المبادرة محور اهتمام من مختلف القوى الرشيدة المحبة للسلام، وكافة الفعاليات التي استلهمت من روح هذه المبادرة، أثبتت انه لا سبيل للعيش الآمن والمستقر، دون تواصل، وتعاون وتضامن بين مختلف الشعوب والحضارات والثقافات.

وقال الدكتور الشريف: إن التنوع والاختلاف، سنة كونية ، يجب الاعتراف بها، والتعامل معها، دون كراهية، أو تعصب، أو إقصاء. موضحاً أن الإسلام جاء ليعلي من قيم التسامح والأخوة الإنسانية، ويبشر بالدعوة للمحبة والتضامن، ويبطل العصبية. مشيراً إلى أن الإسلام دين عالمي.
وأشار الدكتور الشريف، إلى أنه إذا كانت كل المؤسسات الثقافية والسياسية والتعليمية والإعلامية مطالبة بالاطلاع بأدوارها البناءة في نشر ثقافة التعاون والتفاهم بين جميع البشر، فإن الجامعات تبرز بوصفها واحدة من أهم وأبرز تلك المؤسسات، وذلك بوصفها صانعة قادة المستقبل، وبيت الخبرة العلمية والأكاديمية، لافتاً إلى أنه يناط بالجامعات في كل أقطار العالم أن تهتم ببناء شخصية طلابها، وتدريبهم على الحوار البناء، وإرساء قيم السلام، وتعلم قيم الحوار والاختلاف؛ التي أرساها وحث عليها إسلامنا الحنيف، والأديان السماوية جميعا.
وأضاف الدكتور الشريف، بأن رابطة الجامعة الإسلامية، التي يزيد على 200 جامعة حول العالم، وبتوجيهات قيادتها، تحث على تطوير البرامج، والارتقاء بمستوى الخريجين ، والتفاعل مع قضايا المجتمع وإيجاد الحلول لها.
المشتركات والقيم الإنسانية
من جانبه أكد الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى- رئيس رابطة الجامعات الإسلامية، على المشتركات والقيم الإنسانية، والمشتركات بين الحضارات، وبناء الجسور والتفاهم والسلام بين الشرق والغرب، بحيث يتم التركيز على المؤثر، لا المكرر والمعاد.موضحا ترحيب الأمين العام للأمم المتحدة بإطلاق المبادرة. مبادرة من الشرق للغرب لبناء الجسور والسلام، لوجود مشتركات جماعية ، وهي البديلة لفكر صموئيل هينتجنتون حول صدام حضارات، تلك النظرية المتشائمة التي يروج لها تلاميذه، وزيفاً بأنها تمثل الغرب، مع انه يوجد هناك من الغرب من هم أفكارهم سليمة. ومن الشرق والغرب من ينفخوا في تأجيج الفرقة.
وقال الدكتور العيسى: إن رسالتنا السلام والمحبة، التفعيل من خلال برامج فاعلة، وأن رابطة الجامعات الإسلامية، تستنهض همم الجامعات العربية الإسلامية، تدرس خطوة اللجوء للجامعات للبحوث ، وأولى تفعيلاتها من رابطة الجامعات تبدأ من المؤسسات الجامعية.

وأوضح العيسى أهمية القيم المشتركة، وأهمية الوعي، وتعزيز الوعي المتقدم من الأسرة يتشكل، ثم التعليم منهجا معلما، ومنصات التأثير الدين والمجتمع المدني. لافتا إلى أن الحماسة الدينية أكسبت الخصومة الرهان. مشددا على أن بناء الجسور بديلا عن الصدام. وأن وثيقة المدينة كانت وثيقة لترسيخ القيم الإنسانية ، والسلام الاجتماعي.
ودعا الدكتور العيسى المؤسسات الأكاديمية أن تقوم بدورها في تعزيز الوعي، وأهمية التركيز على المواد التي تهذب القيم، لافتاً إلى أنه يرفض نظريات المؤامرات؛ ويؤكد على أهمية الأخوة الإنسانية العالمية .
جسور في اتجاهين
من جانبه أكد الدكتور رشدي زهران، رئيس مجلس أمناء جامعة العلمين الدولية، على أهمية دور الجامعة في بناء جسور التفاهم والسلام. موضحا أن أهمية المؤتمر جاءت من منطلقات ثلاثة، هي: العالم المشتعل حاليا بحروب وصراعات الشرق والغرب، مع الإشارة لمبادرة العيسى، بناء جسور التفاهم والسلام.
وقال الدكتور زهران: إن الجسور والبناء موجود، والمشكلة تكمن في كيفية المرور على هذا الجسر في الاتجاهين من الشرق والغرب، موضحا أننا نعيش مأساة إنسانية حقيقية ، والسلام الحقيقي لا يتحقق بوقوف الحروب فقط، ولكن يتطلب جسور من الاحترام والتفاهم المتبادل لإعلاء القيم الإنسانية المفقودة.
وطرح الدكتور زهران سؤال، حول لماذا الجامعات؟. مؤكداً بأنه لا يمكن النظر لها كمؤسسات أكاديمية تعليمية علم معرفة، بل كمراكز للفكر والثقافة والإبداع، أي التفاهم وأولها مع النفس، موضحا أهمية الوعي، بين الطلاب وأعضاء هيئة تدريس والمعاونين وجميع من في بيئة الجامعة.

وأشار الدكتور زهران، إلى التعليم، البحث العلمي، الخدمة الاجتماعية، بالإضافة للعنصر البشري، وأن للجامعة دور في كل دائرة، ودور الجامعة بفعل هذا التنوع في المحاور الثلاثة، حيث تعزز مفهوم الحوار والتفاهم يؤدي للتسامح، يسهل الجسور ذهاب وإياب، ليس على المستوى النظري بل والتطبيقي، ومواد تنمي روح الحوار، والتفاهم، والتسامح، وتوجيه الطلاب، معاملة الخلاف بالاختلاف. وأن البحث العلمي المشترك فرصة للقاء الفكر المختلف عن بعضه البعض، الجزء الخاص بالمجتمع.
وأضاف الدكتور زهران، أن الجامعة ملزمة بتوفير بيئة صالحة لتبادل الحوار والأفكار، إما مباشرة أو أنلاين.

الأزهر منارة الحوار
ومن جانبه تحدث الدكتور أسامة الأزهري – مستشار الرئيس للشؤون الدينية، عن دور الأزهر كمارة للحوار، وتجربة الشيخ حسن العطار- شيخ الأزهر الأسبق، وتلاميذه رفاعة الطهطاوي، الذي أرسله للعالم الغربي، ومحمد عياد الطنطاوي سانت بطرسبرغ الشرق روسيا، لمد جسور التفاهم والسلام بين الشرق والغرب.

الاستماع للآخر
ومن جانبه أكد الأنبا بافلي- الأسقف العام لكنائس المنتزة وشباب الإسكندرية
أهمية الاستماع للآخر، عبر ” ثري اتش”، الرأس والعقل، ثم القلب، ثم اليد.

هذا وقد صدرت عن المؤتمر عدد من التوصيات، وهي: التأكيد على أن الحوار والتفاهم، هو السبيل الوحيد والاختيار الأمثل لاستمرار الحياة على كوكب الأرض؛ وهو الأمل الذي يجب نقله إلى الأجيال القادمة. وضرورة الاهتمام، والعمل الجاد من أجل نشر ثقافة الحوار، والاعتراف بالآخر، بحق الأخوة الإنسانية، وحق الاختلاف. والتأكيد على نشر ثقافة السلام، والعيش المشترك بين جميع البشر، وترسيخ المثل والقيم المشتركة بين كل الشعوب. وتوفير الحماية والتحصين الفكري للشباب والنشء، ضد كل محاولات تزييف الوعي، وغسيل الأدمغة، لصالح قوى إقليمية ودولية تسعى للسيطرة على شباب الأمة. ودعوة المنظمات والمؤسسات الدولية، للقيام بواجباتها في مساندة أوجه الحق والعدل والمساواة في إطار مهمتها في خدمة البشرية، وتحقيق مصلحة المجتمع الدولي عامة. وضرورة اضطلاع الجامعات بمسؤولياتها لوضع إستراتيجية شاملة لمواجهة التطرف والإرهاب، وتوسيع دائرة المواجهة، لتشمل محاصرة المتطرفين، أفراداً وجماعات ودول، وعدم تمكينهم من نشر أفكارهم الهدامة. ويتعين على الجامعات، دعم المشروعات البحثية والمؤلفات الجامعية، باللغات المتعددية، والعمل على نشر هذا الانتاج من خلال المؤسسات العلمية، ودور النشر العالمية الكبرى. دعم كافة الجامعات والمؤسسات التعليمية على توطيد علاقاتها التعليمية والبحثية، مع الجامعات العالمية، بهدف التعامل مع مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، والعمل على نشر الفكر المستنير. والتركيز على إبراز المبادرات الأممية، ومبادرات منظمات المجتمع المدني، الداعية إلى التفاهم والحوار، وتأكيد على القيم الإنسانية السامية، الداعية إلى إعلاء قيم الإخاء والمحبة والاحترام المتبادل. ودعوة الجامعات إلى إثراء حركة الترجمة للإنتاج العلمي والثقافة للغات الأجنبية، والاهتمام بترجمة الكتب، والدراسات والبحوث العلمية للمؤلفات التي تنتجها الجامعات العالمية المتخصصة ذات القيمة إلى اللغة العربية. ودعوة الجامعات إلى تبني أفكار وإبداعات جديدة، من شأنها إثراء الحوار، وتعميق التواصل الحضاري والإنساني. والاهتمام بتطوير برامج الانبعاث لمنسوبي الجامعات للإفادة من التطورات العلمية والتقنية، والأكاديمية الحديثة للجامعات ذات التصنيف الدولي المرتفع.

زر الذهاب إلى الأعلى