خلوت بنفسى ذات مساء، وكان مرتادى كوبرى شريط السكة الحديد بدمنهور على مقربة من تقاطع طريق عمومى تكثر به السابلة. هنا خط الزمن على ذاكرتى ما أثار شجونى بين الفنية و الأخرى.
هذه المرة قدح زناد نفسى ذكرى عبور امرأتين تهرولان. كانتا تتبعان شابة أربعينية فهتفتا لمن حولهما”أدركوها.”
و للمفاجأة فإن الشابة أرادت أن تحيل بينهم و بين ما يشتهون، فتجردت من ملابسها، وألقت بها. و كأن مطرقة دوت على قعر رأسى، فلم أتبين سوى” منه لله .. دمرها!”