آراء

عادل عبد الصبور يكتب: زملائي الأعزاء شكرا

الحمدلله والشكر لله دائماً وأبدا ، الحمدلله المتفضل على عباده بنعمه التي لاتحصى، ونشكره سبحانه على منحنا نعمة قضاء حوائج الناس والإصلاح فيما بينهم.
الآن نستطيع أن نبدأ عهداً جديداً ، نستمع فيه لصوت الحكمة والعقل نرثي خلاله قيم الحق والعدل والمساواة ، نعمل جميعنا من أجل مصالح عامة لا مصالح شخصية ، نتحد ونتكاتف لإنجاح التجربة ورفع شأن جريدتنا وبوابتها الإلكترونية ونسعى لبذل مزيداً من الجهد والعطاء والعرق في سبيل ذلك .

علينا أن نتحمل المسؤولية التي تقع على عاتقنا بأمانة وشرف وضمير،
علينا أن نتمسك بالقيم والمبادئ التي كانت تحكمنا عند دخولنا لأول مرة مبني الإتحاد العام لنقابات عمال مصر وحتى قبل نشوب الصراعات والخلافات الأخيرة.
علينا أن نوقر الكبير ونتقبل الرأي والرأي الآخر وأن نلتزم باللوائح والأعراف المتبعة ونقيم العلاقات المتوازنة التي يميزها الإحترام المتبادل .

علينا أن نعتز بجريدتنا العريقة التي تأسست عام ١٩٦٦ بامتياز وقرار من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر تقديراً واحتراماً لعمال مصر ودورهم الوطني على مر العصور والتي أشرف على العددين الأول والزيرو الكاتب الصحفي الكبير “الأستاذ”المرحوم محمد حسنين هيكل وتولى رئاسة تحريرها العديد من الكتاب الكبار ، وكان أول رئيس تحرير لها هو الكاتب الصحفي القومي المرحوم عبدالله إمام مروراً بالكاتب الصحفي الكبير المرحوم أحمد حرك الذي أستمر يشغل منصب رئيس التحرير لسنوات عديدة.

علينا أيضاً أن نفتخر بأن هذه الجريدة العريقة تصدر عن مؤسسة وطنية عملاقة هي الإتحاد العام لنقابات عمال مصر التي كانت ومازالت وستبقى واحدة من الدروع الواقية للوطن وصمام الأمان للمجتمع، وصوت عمال مصر وتنظيمهم النقابي .
لايسعني إلا أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير والاحترام لكل زميلاتي وزملائي الأعزاء لثقتهم الغالية وتأكيدهم عملياً أن لدي رصيد كبير لديهم ،
زميلاتي وزملائي الأعزاء ..” شكراً “.

كما أتقدم بخالص الشكر والتقدير للأستاذ حسن شحاتة الأمين العام للإتحاد ممثلاً لمجلس الإدارة لدعمه المستمر ومنحي الصلاحيات الكاملة التي ساهمت في تحقيق كل ما توصلنا إليه.

اللهم بارك لنا في جمعنا ووحد صفوفنا وارزقنا القناعة والرضا والسعادة وراحة البال وأجمعنا على الخير وعلى كلمة الحق والعدل وباعد بيننا وبين أهل السوء والفتن وارفع من شأننا وشأن مؤسساتنا واجعلنا من الشاكرين الذاكرين الحامدين المتقين…آمين،آمين.

زر الذهاب إلى الأعلى