العمال

ميتالكو حلوان تستعيد عافيتها بعقود عمل بنصف مليار جنيه

 

كتب: محمود فتحي :

أكد جابر متولي عضو بمجلس إدارة الشركه المصرية للانشاءات المعدنيه ميتالكو حلوان

ان هناك حركة انتعاشه فى الشركه و عندنا عقود شغل بحوالى نصف مليار جنيه لشركه النصر لصناعه السيارات شغل عنبرين ب ٩٠ مليون جنيه وتم الانتهاء من جزء فى عنبر ٤ ب ٣٧ مليون جنيه والثاني ب ٥٣ مليون جنيه.

قال يوجد ايضا عقود شغل مع محافظة المنصورة بالإضافة تكسي الترع ومشروعات المياة وغيرها بالإضافة أيضا إلى عقد مع شركة المقاولون العرب .

 

وأضاف جابر الطفره بفضل جهود المهندس محمد يحيى العضوي المنتدب لشركه متيالكو حلوان والممثل القانونى للشركة لأنه احدث طفره تدريبية في الشركه عن طريق دورات تدريبية للمهندسين والموظفين فى الإنتاج والادارة .بالإضافة إلى عمل شبه تحديث للمعدات بالشركة وصيانة أكثر من ١٠٠ معدة وكان إنتاج هذه المعدات قبل التطوير كان صفر وبعد التطوير وصل الإنتاج الى ٧٠%

اما بالنسبة لورش النجارة(الأثاث ) تم صيانتها بالكامل.

 

طالب ان تقوم الشركات قطاع الاعمال بشراء إنتاج الأثاث من شركه ميتالكو حلوان واقامت معرض قائم سوء فى النقابه العامه للصناعات الهندسية والمعدنيه او فى اتحاد العمال أو فى أرض العارض.

 

وأكدجابر أنه يوجد بشركة ميتالكو ورشتين نجارة لصناعه الأثاث مصنع في حلوان والآخر فى الترسانة ويوجد بهم معدات نجارة على أعلى مستوى فى مصر والشركة علي استعدادا ان تقوم بتصنع الأثاث من غرفة النوم حتى كرسي الحمام.

 

طالب من القابضة المعدنيه بأن تاخذ شغل النجارة من شركه ميتالكو بدل ما تلجأ إلى شرائها من شركات القطاع الخاص وهذا حل لمشكلة المرتبات والحافز وغيرها من الخدمات الآخري.

 

أوضح جابر ان الترقيات بالشركة متوقفة من سنة ٢٠١٩ بقرار صدار من رئيس الوزراء لكل الشركات بوقف الترقيات و بالنسبة لحقوق العمال فى لوضع الحالي للشركه والظروف التى تمر بها الشركه لم ينقص اى عامل حق من حقوقها سواء كان المرتبات والحوافز وبدل طبيعيه العمل والوجبه والعلاج والمواصلات.

 

اما بالنسبة للائحه الجديدة بعد درستها من كل الشركات تم رفضها لا أنها غير واضحه وإعطاء الشركات استمرارية لمدة ٣ سنوات وبعدها يتم تقيم الوضع فى حالة الخساره بالغلق وفي حاله تحقيق مكسب بالاستمرار بالإضافة إلى ان هناك حالة من الغضب لدى العمال بعد صدور قرار خفض الأرباح من ١٨ شهر الى ١٥شهر .

زر الذهاب إلى الأعلى