الدولة

بروتوكول تعاون بين التضامن و الأورمان لتنفيذ ١٠٠٠ مدرسة مجتمع .  

 
ياسمين ابراهيم

وقعت وزارة التضامن الاجتماعي وجمعية الأورمان برتوكول تعاون لدعم مشروعات مدارس المجتمع وتنفيذ ١٠٠٠ مدرسة مجتمع، وذلك في إطار المشروع  القومي لتنمية الريف المصري”حياة كريمه”..
 
جاء ذلك على هامش  فعاليات مؤتمر التنمية المستدامة الذى تنظمه الأورمان بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية فى دورته الثانية بالأقصر.
 
وقع البروتوكول من جانب وزارة التضامن الاجتماعي أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، ومن جانب جمعية الأورمان اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان.

أكدت وزيرة التضامن أنه وفقا لهذا البروتوكول سيتم تحديد المراكز والقرى التي سيتم العمل عليها في المحافظات المستهدفة بالمبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، و توفير قواعد البيانات الخاصة بالأسر المستهدفة ومراجعتها بشكلٍ دوري والقيام بتدقيقها عن طريق البحوث الميدانية والزيارات الأسرية.

وكذلك التنسيق بين الجهات الشريكة في تنفيذ المبادرة بما يشمل مكاتب السادة المحافظين والجمعيات الأهلية وفرق المتطوعين والقنوات الإعلامية، وايضا المتابعة والإشراف على التنفيذ وفقاً للمؤشرات والمستهدفات الخاصة بالمبادرة والبرامج بالتعاون والتنسيق مع جمعية الأورمان.
 
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعى إلي ضرورة التركيز على قطاع التعليم لتحقيق النهوض بالمجتمع باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق التقدم والارتقاء في أي مجتمع.

شددت القباج على اهتمام رئيس الجمهورية ، بهذه القضية باعتبارها المحور الأساسي لتحقيق التنمية والنهوض بالمجتمع فهناك ما يقرب من مليون طالب في سن التعليم المدرسي أما تسرب من التعليم أو لم يلتحق أصلًا. 

 لفتت القباج أن وزارة التضامن الاجتماعي تعزز من شراكاتها مع المجتمع المدني والمتبرعين من المجتمعات المحلية والهيئات الدولية باتخاذ اللازم نحو المساهمة في إقامة وتأثيث المدارس المجتمعية، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم التي تقوم بتوفير الكتب الدراسية والمساهمة في اثابة ميسرات التعليم.
 

ومن جانبه أوضح محمود فؤاد، نائب مدير عام جمعية الأورمان، أن هذا التعاون يأتي  ضمن المشروع القومى لتطوير قرى الريف المصرى “حياة كريمة”، مشيرًا إلي أن بروتوكول التعاون يأتي في إطار دعم وزارة التضامن والحكومة المصرية بكافة أجهزتها للمجتمع المدني، كما أن البروتوكول يعكس دور المجتمع المدني في الارتقاء بشرائح غير القادرين وتنمية وتطوير القرى الأشد احتياجًا.

زر الذهاب إلى الأعلى