أهم الأخبارالعمال

حوار مجتمعي بنقابة السياحة يرسم خارطة طريق لتطوير النشاط السياحي و دعم الاقتصاد

 

كتب _ عادل عبدالصبور

عقدت النقابة العامة للعاملين بالسياحة والفنادق برئاسة محسن أش الله ، ملتقي نقابي للعاملين بالمنشآت السياحية والفندقية ، استهدف اللقاء فتح حوار مجتمعي مع اللجان النقابية للوصول إلي رؤية موحدة تساهم في تطوير الأداء وتنمية النشاط السياحي بكافة منشآت العمل باعتباره أحد أعمدة الاقتصاد القومي.

شدد محسن أش الله رئيس النقابة العامة للعاملين بالسياحة والفنادق ، خلال الملتقي على أهمية تفعيل توجيهات وقرارات القيادة السياسية بما يكفل تقديم خدمات متميزة للطرفين داخل المنشآت الحضارية التى تشهدها مصر ونشر الوعي السياحي أمام شعوب العالم.

أضاف محسن إش اللـه أن الادارة والتنظيم النقابي بكل مستوياته ، وجهان لعملة واحدة، يجب أن تسير في الاتجاه الصحيح لخدمة الاقتصاد الوطني عند تطبيق آليات العمل من خلال التفاعل بروح القانون.

شارك في الندوة التي انعقدت علي مدار يومين، السعيد النقيب نائب أول رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ، الدكتور أحمد الشريف رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة للتنمية ، و المستشار القانوني والعمالي فريد الأزهري، وطارق أحمد مصطفى رئيس مركز الدراسات النقابية بالمؤسسة الثقافية العمالية، و ممثلي الإدارات بالفنادق والمنشآت السياحية ومجلس إدارة النقابة العامة وعدد من لجانها النقابية.

استمع المشاركون في الندوة من السعيد النقيب النائب الأول لرئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إلى النصائح الأخلاقية والتجارب السديدة التى يجب أن يتحلى بها النقابيون لخدمة الوطن، وكيفية المشاركة الفاعلة في الحوار عن طريق التحلي بالنزاهة وسلاح العلم.

أكد المستشار ناصر عصام فضلى المدير الإقليمي للموارد البشرية بمصر وأفريقيا والشرق الأوسط، أن الحوار بين أطراف العمل واجب وطني ، لصالح الدولة والمستثمر الذى يجب أن يجلس على مائدة الحوار مع ممثلى العمال لكونهما في بوتقة واحدة ، وعليهم توفير الأمان الوظيفي والاحتفاظ بالعمالة وحقوقها المكتسبة، مطالبا بإنشاء صندوق خاص لأموال الجزاءات التى تفرض على بعض المنشآت الفندقية والسياحية، للصرف منه في الأنشطة الخدمية والصحية وتأهيل العمالة.

أكد الدكتور أحمد الشريف رئيس مجلس أمناء بمؤسسة القادة للعلوم الإدارية والتنمية، على مراعاة الوعي القومي عند الاستخدام الأمثل للموارد البشرية والطبيعية ،لكونها المصدر الأساسي للتنمية المستدامة، “لافتا” أن مصر غنية بثرواتها الطبيعية التى منحها اللـه لها وأن الدولة بعد عام 2014 بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تحرص على الاستثمار الأمثل لهذه الثروات بما يحفظ أمنها القومي وحقوق الأجيال القادمة.

اوصي المشاركون بوضع استراتيجية مشتركة للعمل، لدعم جهود الدولة المبذولة، علي أن تشمل آلية وطنية للتدريب وتنمية المهارات وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية، وفقا لما نص عليه الدستور والقانون، يشارك في ادارتها طرفي العمل بجانب الحكومة ممثلة في وزارتي القوى العاملة والسياحة والأثار من أجل معالجة المشكلات وبناء علاقات عمل متوازنة عن طريق الحوار والتفاوض.

زر الذهاب إلى الأعلى