منوعات

وزير الزراعة الدولة المصرية تتخذ دائما الخطوات الاستباقية لمواجهة الأزمات قبل حدوثها

كتبت – رشا عدلى

صرح السيد القصير وزير الزراعة و استصلاح الأراضي أنه في إطار توجيهات القيادة السياسية فإن الدولة المصرية دائما تتخذ الخطوات الاستباقية لمواجهة الأزمات قبل حدوثها و على سبيل المثال حتى عام 2014 كانت الطاقة الاستيعابية للقمح لا تتجاوز 1.5 مليون طن و حينما أطلق الرئيس السيسي المشروع القومي للصوامع تضاعفت الطاقة الاستيعابية و زيادة السعة التخزينية و أصبح لدينا قدرات عالية في هذا الاتجاه و تابع أن المشروعات القومية التي أطلقها الرئيس سواء الصوامع لاستيعاب كميات تخزين كبيرة و تقليل الفاقد و تحسين جودة التخزين و ايضا مشروع التوسع الأفقي الذي ساهم في زيادة مساحة القمح لتصل لأكثر من 3.65 مليون فدان هذا العام و مع دخول المشروعات القومية الكبرى في توشكى و سيناء و الدلتا الجديدة و الصعيد كل ذلك سوف يسهم في زيادة مساحة الرقعة الزراعية لأكثر من 3 مليون فدان خلال 3 سنوات و بالتالي تقليل الفجوات الغذائية و انتاج المحاصيل الاستراتيجية و توفير فرص عمل لأنها مشروعات زراعية عمرانية صناعية متكاملة تنفق عليها الدولة مئات المليارات لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين،

ناشد وزير الزراعة المواطنين عدم التكالب على الشراء بمناسبة شهر رمضان مؤكدا أن جميع السلع الغذائية متوافرة و لا داعي للقلق مشيرا إلى أنه رغم الظروف التي يشهدها العالم حاليا من موجة في ارتفاع الأسعار و الشحن و ارتباك حركة النقل الدولى إلا أن الدولة المصرية هي التي تتحمل عن كاهل المواطن العبء الأكبر من الزيادة في الاسعار ،
و قال القصير ان لجنة الأزمة عقدت اجتماعا برئاسة د مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء و هناك توجيهات لكافة الجهات في الدولة بتوفير السلع بأسعار مناسبة للمواطنين مشيرا إلى أن المخزون الاستراتيجي من القمح يكفي لمدة أربعة أشهر كما أنه من حسن الطالع أننا على أعتاب موسم جديد لحصاد القمح الشهر القادم و نتوقع إنتاجية حوالي 10 مليون طن و نستهدف استلام منها حوالي 6 ملايين طن مشيرا إلى أن الدولة تقدم حزمة كبيرة من الحوافز و التيسيرات لتشجيع المزراعين على توريد القمح و بالتالي يصبح لدينا احتياجاتنا حتى نهاية العام ،
أكد وزير الزراعة أيضا أن لدينا تجربة ناجحة سابقة خلال إدارة أزمة كورونا حيث لم يذهب اي مواطن لشراء سلعة و لم يجدها عكس ما حدث في كثير من الدول المتقدمة التي شهدت في بعض الاحيان عجزا في توفير السلع

زر الذهاب إلى الأعلى