Site icon بوابة العمال

الدكتورة نجلاء نبيل تكتب : الله عليك يامصر وعلى رجالك المخلصين

نجلاء نبيل

 

لقد قاد الزعيم عبد الفتاح السيسي مصر في مرحلة من اخطر المراحل حيث لا توجد بنية تحتية صالحة للعمل عليها ولا قوة دفاعية يعتمد عليها .

لقد وجد نفسه وجيش مصر في مواجهة قوى الشر مجتمعة ولذلك اختار القرار الصعب بمواجهة كل هذه الظروف وكان رهانه الأول والأخير على هذا الشعب العظيم الذي تحمل معه ما لا يتحمله أي شعب بالدنيا .

إيران يد الشيطان في ارضنا وهكذا هم كلما أحلوا بمكان أضاعوا به كل جميل وكفروا الشعب وزرعوا الفتن .

ورغم كل ماحدث إلا أنه كان يستقر بقلوبنا أن المارد المصري يقوم من سباته وينتفض ليكون الخلاص من براثن هؤلاء الضباع .

وقد كان وبدت لنا إشارة الإطمئنان عندما كنا نتلبع احتفالية لهذا الجاسوس المتنطع وهو يتحدث ويهدد ويتوعد وقطيعه يصفقون له وفجأة تنتقل الكاميرا على المشير عبد الفتاح السيسي ونرى بعينيه التوعد لهؤلاء القتلة بكل عزيمة وثبات المقاتل .

وخرج الجميع للشوارع وبدأت الاتصالات كل بزويه يسأل ويؤكد ماشعر به .

والكل يؤكد نفس الإحساس بأن جيش مصر لم ولا ولن يكون يدا لقتل الشعب ولا لقهره .

الله الله الله هذه كانت من أجمل الاوقات التي شعر فيها الشعب بنشوة الفخر مع الإطمئنان .

وبدأت من هنا شرارة التمرد والسعي حتى يكون لكل منا دوره المفعل لمساندة الوطن .

وتحرك حزب الكنبة كما أطلق عليه وقتها وأثبت للجميع أنهم قوة فاعلة مؤثرة من شأنها قلب الموازين رأسا على عقب .

ولقد سرت بشريان الوطن مرة أخرى دماءه بعد أن أصابه هبوط بالدورة الدموية وأصبح هزيلا .

معظم الشعب المصري كان يستشعر الخطر من هؤلاء القطيع وخصوصاً عندما عرف مايدبرونه من تقطيع لأواصر الوطن ووهبها لمن لا يستحقون لأرضاء اسيادهم بأمريكا دعما للصهاينة .

وكان أهم هذه المخططات التي أعلن عنها هو أعطاء جزء من سيناء لحماس وتقسيم حلايب وشلاتين لصالح اخوان السودان .

أما هناك شئ لم يعلمه الا قليل وهو عرض ايراني لمرسي جماعته بقصر الرئاسة والذي كان سريا ولم يفصح عنه وهذا هو المخطط الشيطاني بعيد المدى الذي كان سيقضي على مصر بأكملها وهو كما يلي .

عرض ايران لمرسي بأعطاء مصر مليارات الدولارات سنويا وتحديث كل المساجد بمصر بشرط ان تتولى إيران إدارتها بمعرفتها وأرسال 20،000 طالب مصري سنوياً للدراسة بطهران على حساب ايران .

وطبعا هذه ستكون قنبلة نووية موقوته لخراب مصر وتشيعها دون معارضة ولا تعب
هكذا كانت المؤامرة وما خفي كان أعظم .

Exit mobile version