منوعات

استئناف فعاليات الورشة التثقيفية تحت عنوان “تاريخ الفن والأزمنة التاريخية المختلفة” بقصور الثقافة

نرمين ذكي

استأنفت فعاليات الورشة التثقيفية والتي جاءت تحت عنوان “تاريخ الفن والأزمنة التاريخية المختلفة” فعالياتها، واتنفذها الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام للعاملين بالهيئة.

خلال كلمتها تناولت الدكتورة رحاب نور الدين، أستاذ النقد والتذوق الفني بكلية التربية الفنية جامعة حلوان، كيف بدأ الفن الحديث، بالقرن التاسع عشر وكيف كان بمثابة حقبة زمنية للتغيير الكبير والمتزايد بسرعة، نتيجة للثورة الصناعية في أعوام 1760-1860
وبداية التغييرات الهائلة في التصنيع والنقل والتكنولوجيا تؤثر على كيفية حياة الناس وعملهم وسفرهم في جميع أنحاء العالم.

وتابعت في كلمتها: أدت هذه التغييرات الاجتماعية المستوحاة من الصناعة إلى مزيد من الازدهار ولكنها أدت أيضًا إلى ظروف معيشية مزدحمة ومكتظة ساهم بدوره إلى المزيد من الطلب على الفنون التطبيقية و التصميم، وانتقل الفن مع البشر وسط العصور وكان رفيقاً لهم دائماً واستخدمه الإنسان كوسيلةٍ للتعبير والتأثيرِ والانتقال والبقاء قيد الذاكرة البشرية والأرضية الحية.

وأضافت قائلة: انطلق هذا الفن منذ بدء الخليقة إذ استخدمه الإنسان القديم بالنقش على الحجر والمجسمات الطينية وصناعة الصخور المعبرة وصولا إلى الفن الحديث الذي شمل الأعمال الفنية التي تم إنتاجها خلال الفترة الممتدة تقريبًا من 1860 إلى 1970 ، بما
يشير إلى أنماط وفلسفة الفن المنتج خلال تلك الحقبة ، ليرتبط المصطلح عادة بالفن الذي تم فيه التخلي عن تقاليد الماضي بروح التجربة ، فنجد أن الفنانون المعاصرون جربوا طرقًا جديدة للرؤية وبأفكار جديدة حول طبيعة المواد ووظائف الفن ، كالميل بعيدا عن السرد ، الذي كان مميزا للفنون التقليدية ، نحو التجريد وهو سمة من سمات الفن الحديث.

وتابعت: غالبا ما يطلق على الإنتاج الفني الحديث اسم الفن المعاصر أو فن ما بعد الحداثة حول الفنون الحديثة وقدرتها على تطبيق الأسس الجمالية التي تقوم عليها المدارس الفنية الحديثة.

زر الذهاب إلى الأعلى