أهم الأخباردين و دنيا

قالوا عنه: سيد قراء زمانه.. الشيخ محمد رفعت قيثارة السماء

كتبت-فوقيه ياسين

هو صوت عذب نقي صوت روحاني ارتبط بشهر الروحانيات والرحمة شهر رمضان الكريم، بمجرد سماعه في الأذان تدخل البهجة بسرعة للقلب، هو الشيخ محمد رفعت

وصفه الشيخ أبو العينين شعيشع بالصوت الباكي، كان يقرأ القرآن وهو يبكي، ودموعه على خديه.

وحين سُئل الشيخ محمد متولي الشعراوي عن الشيخ محمد رفعت قال: «إن أردنا أحكام التلاوة فالحصريّ، وإن أردنا حلاوة الصوت فعبد الباسط عبد الصمد، وإن أردنا النفَس الطويل مع العذوبة فمصطفى إسماعيل، وإن أردنا هؤلاء جميعًا فهو محمد رفعت».

 

قال عنه الأديب محمد السيد المويلحي في مجلة الرسالة: “سيد قراء هذا الزمن، موسيقيٌّ بفطرته وإنه بصوته فقط يأسرنا ويسحرنا دون أن يحتاج إلى أوركسترا”.

وقال عنه أنيس منصور: «ولا يزال المرحوم الشيخ رفعت أجمل الأصوات وأروعها، وسرُّ جمال وجلال صوت الشيخ رفعت أنه فريد في معدنه، وأن هذا الصوت قادر على أن يرفعك إلى مستوى الآيات ومعانيها، ثم إنه ليس كمثل أي صوت آخر».

ووصفه الموسيقار محمد عبد الوهاب صوت الشيخ محمد رفعت بأنه ملائكي يأتي من السماء .

وسئل الكاتب محمود السعدني عن سر تفرد الشيخ محمد رفعت فقال: كان ممتلئًا تصديقًا وإيمانًا بما يقرأ.

أما علي خليل “شيخ الإذاعيين” فقال عن الشيخ رفعت : « كان كيانًا ملائكيًّا، ترى في وجهه الصفاء والنقاء والطمأنينة والإيمان الخالص للخالق، وكأنه ليس من أهل الأرض».

وقال شيخ الأزهر الأسبق مصطفى المراغي: «هو منحة من الأقدار حين تهادن وتجود، بل وتكريم منها للإنسانية».

وقال الشيخ أحمد الشرباصي: الشيخ محمد رفعت يعطينا معانٍ كانت غائبة عنا. وذكر علماء الموسيقى: أن صوت الشيخ محمد رفعت اجتمعت فيه كل مميزات الحنجرة العربية من الأنغام والأوتار الصوتية الخلاقة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى