الدولة

التضامن: تطلق مبادرة لتعزيز الوعي المجتمعي.. اعرف التفاصيل  

 

ياسمين ابراهيم
 
أطلقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، مبادرة تحت عنوان “وعى صحيح وإيجابي من أجل التنمية والحياة الكريمة” بهدف وجود خطاب ديني وثقافي واجتماعي موحد ومتكامل، وتوثيق التعاون مع علماء الدين الإسلامي والمسيحي، لتعزيز الوعي المجتمعي من خلال توحيد رسائل التوعية بالمفاهيم والسلوكيات المجتمعية الإيجابية.

حضر فعاليات إطلاق  المبادرة،  الدكتور محمد  الضويني وكيل الأزهر الشريف والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ونيافة الأنبا يوليوس أسقف الخدمات بالكنيسة القبطية الارثوذكسية والدكتور القس اندريه زكي  رئيس الطائفة الانجيلية بمصر،  والدكتور  هشام عبد العزيز علي رئيس  القطاع الديني بوزارة الأوقاف والدكتورة هالة رمضان مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية وممثل نيافة البطريرك إبراهيم اسحاق أسقف الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، وعدد من ممثلي الجمعيات الأهلية.

وتنفذ وزارة التضامن الاجتماعي البرنامج بالتنسيق مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، في إطار توحيد رسائل التوعية الاجتماعية والدينية، القائمة على المعلومات العلمية الموثقة، وفق منهج حقوقي متكامل، وبمشاركة كافة المؤسسات الدينية، بما يساهم في توحيد الوعي العام وتحسين مؤشرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتنمية الأسرة المصرية.

يشار إلى أن وزارة التضامن أطلقت مشروع “وعي” الذي يتكون من 12 رسالة تهدف إلى تحسين الممارسات الإيجابية التي تُعلي من حقوق الأطفال والنساء وذوي الإعاقة.

وأوضحت وزيرة التضامن، أن البرنامج يستهدف رجال الدين الإسلامي والمسيحي وقادة الرأي والفكر في المجتمع المصري، مع تركيزه، في المرحلة الأولى، على مراكز وقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة في 10 محافظات.

وأشارت إلى أنه من المخطط العمل على تكامل الحوارات المجتمعية التي يعقدها رجال الدين مع عمل الرائدات الاجتماعيات والجمعيات الأهلية والجهات الإعلامية، حيث يحتاج بناء الوعي الإيجابي لدى المواطنين، إلى جهد متكامل ومتواصل من عدة جهات تكمل بعضها البعض.

ولفتت إلى أن الوزارة تثمن من أهمية التغيير الاجتماعي والتطوير السلوكي للمجتمعات المحلية ليواكب أشكال التنمية في البنية الأساسية الجارية في القرى والمناطق الأكثر احتياجا.

 وأضافت أنه سيتم اجراء بحث علمي ميداني، يقيّم أثر رسائل التوعية ويقيس مدى التحسن في الوعي العام والاتجاهات والسلوكيات لدى الجمهور فى المناطق المستهدفة، بإشراف أساتذة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ومن خلال عينات ممثلة للقرى المستهدفة، يختارها خبراء الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء.

زر الذهاب إلى الأعلى