ياسمين ابراهيم
تقدم وزارة التضامن الاجتماعي، نحو 40 ألف سلة غذائية للأسر الأولى بالرعاية بجميع محافظات مصر، بمناسبة شهر رمضان، بدعم من البنك الأفريقي للتنمية وبالتعاون مع بنك الطعام المصري.
تشمل السلة الغذائية، مجموعة من الأغذية منها الفول المدمس والتمر الجاف واللحم المعلب والفاصوليا البيضاء والأرز والمكرونة، وزيت الطعام والصلصة، والسكر والجبن الأبيض والملح، والتى تشكل المواد الأساسية المتوازنة اللآزمة لدعم صحة الأسر الأولى بالرعاية.
تأتي هذه السلال الغذائية ضمن جهود وزارة التضامن الاجتماعي للحد من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية المتتالية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا ثم عن الحرب الروسية الأوكرانية.
وحسب اتفاقية وقعتها الوزارة مع بنك التنمية الأفريقي ووزارة التعاون الدولي تتيح منحة قدرها نصف مليون دولار أمريكي تحت مظلة مشروع “الإغاثة الإنسانية الطارئة في ظل تفشى فيروس كورونا” والذى وافق عليه البرلمان المصري في أبريل 2021.
وجهّز السلال بنك الطعام المصري، لخبرته الواسعة في توفير الغذاء للأسر الأولى بالرعاية في المناطق والقرى النائية والأكثر احتياجا، للاستفادة من خبرات المجتمع المدني في تنفيذ البرامج القومية والمبادرات التي تصب في تحقيق النتائج المرجوة من خطط التنمية المستدامة، وفي إطار إعلان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2022 عاما للمجتمع المدني.
توزع السلال الغذائية للمديريات والإدارات والوحدات الاجتماعية بالمحافظات، وفق بيان بأسماء الأسر وعناوينها وأرقام هواتفها، وطبقا لبطاقات الرقم القومي لعائل الأسرة، لتصل لنحو 40 ألف أسرة مع حلول الشهر الكريم.
و اختارت وزارة التضامن الأسر المستهدفة، طبقا لقواعد البيانات عن الأسر الأولى بالرعاية، الموجودة على قوائم الانتظار في برنامج الدعم النقدي المشروط “تكافل وكرامة”، والتى لا تحصل على الدعم النقدي، فهي الأولى بالحصول على الدعم العيني، طبقا لسياسات الحماية الاجتماعية التى تنتهجها الدولة المصرية.
و تشمل الأسر التى ستحصل على السلال الغذائية، أسر الأرامل والمطلقات، والأسر التي لديها أطفال من ذوي الإعاقات الشديدة والمتوسطة، والأسر التى ترعى أيتام، وفي الأماكن النائية الأشد احتياجا والأكثر فقرا، و العمالة غير المنتظمة من الأسر التى يكون فيها رب الأسرة مريضاً أو ذى إعاقة أو فقد عمله بسبب الجائحة.
وتعتبر هذه السلال استكمالا لمسيرة قوافل الدعم الغذائي الذى تقدمه وزارة التضامن الاجتماعي، والتى تجوب كل المحافظات المصرية، لتصل إلى الأسر الفقيرة والأولى بالرعاية، وقد تجاوزت نحو 6 ملايين و500 ألف سلة غذاء، منذ تفشي جائحة كورونا في النصف الأول من عام 2020، بالشراكة مع الجمعيات الأهلية ومع صندوق تحيا مصر.