كتب – عبدالعظيم القاضي
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير، وزير النقل.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول “الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بوزارة النقل، خاصةً ما يتعلق بمشروعات الملاحة النهرية”.
وقد استعرض الفريق كامل الوزير خطط الربط النهري بين مصر والسودان، من خلال تحقيق الاستغلال الأمثل للخط الملاحي بين مينائي السد العالي ووادي حلفا، بطول 500 كلم.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير النقل استعرض جهود رفع كفاءة الموانئ البحرية المختلفة على ساحلي البحر المتوسط والأحمر، خاصةً مينائي الإسكندرية والدخيلة، بمختلف القطاعات مختلفة، والمناطق اللوجستية،، وكذا أعمال ربطهما بالطرق والمحاور الرئيسية، وصولاً إلى الطريق الدولي الساحلي، فضلاً عن سير العمل بتطوير مينائي العين السخنة وسفاجا، وكذلك مخطط تطوير ميناء دمياط والمحاور المحيطة به.
هذا بجانب جهود تطوير منظومة السكك الحديدية على مستوى الجمهورية، بمختلف جوانبها، لاسيما الأعمال الجارية للبنية الأساسية الخاصة بشبكة القطار الكهربائي السريع من العين السخنة إلى مرسى مطروح، والموقف التنفيذي للمحطات، وأسطول الوحدات المتحركة.
وقد وجه الرئيس، بالاستمرار في التنسيق مع الجانب السوداني الشقيق لتطوير حركة النقل النهري بين البلدين، لتعزيز التقارب والترابط البشري بين الشعبين الشقيقين، إلى جانب تعظيم التبادل التجاري، من خلال تطوير هيئة وادي النيل للملاحة النهرية، فضلاً عن رفع الحالة الفنية لأرصفة الشحن والتفريغ على امتداد الخط الملاحي.
وكذلك بالبدء في الخط الثاني من مشروع القطار الكهربائي، في المسافة من العين السخنة إلى أبو سمبل، بما سيساهم في تعزيز حركة السياحة على امتداد هذا الخط من خلال توفير وسيلة آمنة وسريعة للتنقل. كما تم عرض الموقف التنفيذي لإقامة محطة بشتيل الجديدة للسكك الحديدية، والتي ستساهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة لرواد قطارات الصعيد، بالإضافة إلى سير العمل في خطي المونوريل شرق وغرب النيل، وكذا تطورات المرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو الأنفاق، إلى جانب مستجدات الأعمال التنفيذية الخاصة بالقطار الكهربائي الخفيف LRT والذي يبلغ طول مساره حوالي ١٠٣ كم بعدد ١٩ محطة وسيساعد على إحداث نقلة نوعية غير مسبوقة في منظومة النقل الجماعي في القاهرة الكبرى.
وقد وجه السيد الرئيس بالبدء في الخط الثاني من المشروع، والذي سيمتد من العين السخنة إلى أبو سمبل، بما سيساهم في تعزيز حركة السياحة على امتداد هذا الخط من خلال توفير وسيلة آمنة وسريعة للتنقل. كما تم عرض الموقف التنفيذي لإقامة محطة بشتيل الجديدة للسكك الحديدية، والتي ستساهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة لرواد قطارات الصعيد، بالإضافة إلى سير العمل في خطي المونوريل شرق وغرب النيل، وكذا تطورات المرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو الأنفاق، إلى جانب مستجدات الأعمال التنفيذية الخاصة بالقطار الكهربائي الخفيف LRT والذي يبلغ طول مساره حوالي ١٠٣ كم بعدد ١٩ محطة وسيساعد على إحداث نقلة نوعية غير مسبوقة في منظومة النقل الجماعي في القاهرة الكبرى