نعيش حالة من الترقب فى انتظار خبر يسعدنا باعادة مباراة مصر والسنغال بعد هزيمة المنتخب بضربات الترجيح فى موقعة السنغال لم تكن مباراة كرة قدم ولم تكن لها علاقة بالرياضة او الاخلاق الرياضية من قريب او بعيد
وكشفت لنا الوجه الحقيقى لبعض الشعوب الافريقية والتى اصبحت مصر تمثل فيها قلب الامة العربية بلا منازع كشفت لنا ان مصر ستظل المكان الامن لجميع شعوب المنطقة بل لجميع شعوب العالم
مصر التى استقبلت شعوب دول افريقية وعربية فارين من حروب اهلية ونزعات عرقية ليعيشوا امنين فى محافظات مصر ليس ذلك فحسب بل نتقاسم معهم مواردنا واحتياجتنا الحياتية نتقاسم معهم رغيف الخبز ونتقاسم معم اعمالنا اليومية فأصبح الاخوة المتواجدين والفارين من الظروف الاقتصادية الصعبة فى بلادهم اصحاب مشاريع فى مصر
ورغم زيادة الحياة صعوبة على عامل اليومية والعمالة غير المنتظمة من اهل مصر لوجود عماله ارخص الا اننا لم نعاملهم بالمثل
مصر احتوت الجميع وبقيادة سياسية واعية وانفتاح على العالم وترى العالم بعيون عشرات السنوات القادمة
اعطتهم كل التسهيلات للعيش بامان فى مصرنا الغالية بل بالعكس اصبحوا اصحاب مشروعات لكن ماحدث فى مباراة السنغال من البعض لم يكن الا نكران للجميل ورد المعروف بالاساءة والتنمر
توقعنا ان يتم التعامل بالمثل او اقل قليل لاختلاف ظروفهم المعيشية
استقبلناهم فى مصرنا الغالية بالورود واقامة فى اعلى الفنادق واماكن للتدريب وامن وامان وهدوء قبل وبعد المباراة لكن للاسف اسوا ما كنا نتخيل لا أمن ولا أمان ولا استضافة سكن بعيد عن الملاعب وارهاب للاعبين طوال الطريق وإلقاء زجاجات المياة وتواجد الجمهور داخل الملعب ومضايقات البعثة واستفزاز طول الوقت موثقة بالصوت والصورة
ورغم كل ذلك ليس لدى امل فى تحقيق ادنى صور العدالة باعادة المباراة ربما يكون هناك عقوبات على الورق ومجاملات ولن ننسي صفر المونديال والأفراط فى الامل والانصاف
فلا انتظر الممكن والمفروض ولا افرط فى امل ربما لم يحدث
اتعشم تحقيق ادنى درجات العدالة ورد جزء من الاعتبار بانصاف المنتخب المصرى والذى يتحلى بكل ماهو ادمى من اخلاقيات وروح رياضية