الدولة

بروتوكول تعاون بين التضامن واتحاد المستثمرين لتنفيذ برامج التدريب من أجل التوظيف

 
ياسمين ابراهيم
 

شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين، في إطار توفير الوزارة شبكات الحماية والرعاية المتكاملة والتمكين الاقتصادي للأولي بالرعاية، ولتنسيق الجهود مع القطاع الأهلي والخاص للاستثمار من أجل إنشاء شبكات أمان اجتماعي .
 
وقع  البروتوكول من جانب وزارة التضامن الاجتماعي أيمن عبدالموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، ومن جانب الاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين الدكتور محرم السباعي هلال رئيس مجلس إدارة الاتحاد.
 
ويهدف البروتوكول إلى إنشاء علاقة تعاون تنموية لتقييم الاحتياجات من المهارات المطلوبة وتقديم المشورة وتحديد المحافظات التي يمكن أن توفر فرص توظيف كبيرة بها، بالإضافة إلي تنفيذ برامج التدريب من أجل التوظيف ودمج مستهدفي برنامج ” فرصة” التابع لوزارة التضامن
الاجتماعي في وظائف لائقة بالمصانع والشركات .
 
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تتبني منهجًا جديدًا يعتمد علي المنحني الاقتصادي إلي جانب المنحني الاجتماعي، داعية المجتمع الأهلي وكافة القطاعات إلي إدراج الفكر الاستثماري في الخدمات الاجتماعية من أجل تحقيق الاستدامة.
 
وأشادت القباج بالتعاون مع الاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين، حيث يضم الاتحاد ما يزيد  على 40 جمعية مستثمرين تضم أكثر من 40 ألف مؤسسة صناعية يعمل بها 6 ملايين عامل يمثلون جميع القطاعات الاستثمارية والصناعية.

لفتت القباج إلي أنه سيتم عرض فرص العمل المتاحة بالمصانع على الأفراد القادرين على العمل في الأسر المستفيدة من الدعم النقدى تكافل طبقا لبيانات الاتحاد عن الأماكن الشاغرة بالمصانع.

و أكدت أن الوزارة مستعدة لتقديم خدماتها لتلك القطاعات والعاملين بها من وسائل تنظيم الأسرة بالتنسيق مع وزارة الصحة بما يتوافق مع سياسة الدولة للحد من الزيادة السكانية، والعمل علي توفير الحضانات في إطار تنمية الطفولة المبكرة، وغيرها من الخدمات التي تعمل عليها الوزارة.
 
ومن جانبه قال الدكتور محرم هلال ، رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين ، أن برامج التدريب المتميزة ، هي الضمانة الحقيقية للتوظيف الأمثل ، وأن المصانع والشركات الآن تبحث فقط عن أصحاب المهارات ، القادرين علي الإفادة والاستفادة.

وأكد أن قدرة مصر علي المنافسة بصناعتها في الأسواق الخارجية ، ترتبط بجودة المُنتَج ، ومنافسته السعرية ، وهما أمران لا يأتيان إلا من خلال تعميق الصناعة ، والاهتمام بإكساب الأيدي العاملة ، القدر الأكبر من الخبرات.
 
واتفق الطرفان الموقعان علي البروتوكول علي أن تعمل وزارة التضامن الاجتماعى للتنسيق لتنفيذ برنامج التدريب من أجل التوظيف وتنفيذ برامج بناء القدرات لباحثي العمل وللشركات والمصانع الشريكة، وتعمل الوزارة وفقاً للبروتوكول الموقع على تسهيل كافة الإجراءات للوصول إلى الفئات المستهدفة لبرنامج” فرصة”.
 
كما يشارك الاتحاد بنموذج يجمع فيه الوظائف المتاحة والتشبيك بشكل فني شهرياً ويمكن من خلال الاتحاد معرفة ورصد المصانع الجديدة لترشيح المستفيدين وتدريبهم فنياً.
 

زر الذهاب إلى الأعلى