مصانع بدون انتاج..تكرير السكر بالحوامدية نموذج لإهدار المال العام

كتب عبدالعظيم القاضى
من يصدق ملايين الجنيهات تصرف على مصانع للتطوير وتظل شهور واعوام بدون انتاج ؟ ملايين الجنيهات تصرف على المرتبات والحوافز والعائد صفر !
من المسؤل عن ذلك هل الإدارة ام الوزارة سؤال حائر يبحث عن إجابة .

قلعة صناعية تسمى مصنع تكرير السكر بالحوامدية الذى يضم فى جنباته التكرير
والعطور وفينوس والتقطير
والكيماويات والمعدات والمركز الطبى والنقل والملاحة النهريه كلها لاتعمل .

لأول مرة يشتاق الناس إلى دخان المصانع، المنطقة كانت جميعها كخلية نحل لاتهدأ ابدا اصوات جرارات السكر وصوت العمال واغانيهم اثناء التشغيل وتحميل الجرارات ،المفروض انتاجة يوميا+/- ١٢٠٠طن سكر مكرر جاهز للمستهلك شهور طويلة والمصانع بدون انتاج
رغم تحديث وتطوير المصنع الا انة على مدار عامين ايام التشغيل تعد على الاصابع ،
المصنع يعمل بة مايزيد عن الف عامل المرتبات والحوافز بملايين الجنيهات .

هل يحتاج المصنع الى اعادة هيكلة فهو يضم مصنع المولاس يتم الحصول علية عن طريق تنكات بمصانع التقطير ومبيعات المولاس بمصانع المعسل فليس من المعقول ان يستمر وضع المصنع بهذا الشكل المحزن
فى ظل اهتمام السيد الرئيس بصناعة السكر ،ولماذا لا يتم الاستفادة بهذا الصرح الشامخ والذى اصبح بدون فاعلية
فى ظل انخفاض اسعار المستورد عالميا .

لماذا توقفت الحكومة عن استيراد السكر الخام المستورد
ولماذا لم يتم تحويل المصنع لانتاج سكر من البنجر بدلا من اعتمادة على التكرير فقط
مع العلم بان مصانع السكر تعمل ٦شهور وتتوقف بقية العام للصيانة دون الاستفادة من امكانيات المصانع ،

الغريب فى الامر اذا كان هناك بمنطقة الحوامدية على سبيل المثال ما يقرب من٧مصانع تتبع شركة السكر بالمركز الطبى تحتاج لعمالة ويتم الاستعانة بعمال مقاول وبملايين دون الاستعانة بعمال المصانع المعطلة والمتوقفة لتحقيق المستهدف،

واذا كانت الشركة بالرغم من هذة الظروف والتوقفات تحقق ارباح فى ظل العمل ٦شهور فقط اكيد عند اعادة الهيكلة وتنظيم الهيكل الادارى الذى يعتمد على الاستعانة بمن خرجوا للمعاش رغم وجود شباب مؤهل لتحمل المسؤولية اكيد ستصبح الارباح افضل بكثير.

اسئلة عديدة تدور فى جنبات المصنع عن الاسرار الخفية
وراء الاستعانة بمن خرجوا للمعاش والتجديد لهم رغم انهم يحملون المصنع مبالغ طائلة ويكلفون الشركة سيارات خاصة للتنقل والعلاج وبدل جلسات وسفر طيران لمصانع الصعيد والتوقيع على اذونات صرف بملايين الجنيهات علما بانة يوجد ٣نواب ينتظرون فرصة للعمل وكلهم مستعدون للعمل وفى الخدمة والسؤال الذى يتردد كيف يتم التجديد لرئيس قطاعات اداريه خرج معاش وصرف مكافاة نهاية الخدمة مليون جنية رغم ان عملة ادارى وليس تخصص نادر او مهندس مرتبط بمشروع لة مدة تنفيذ؟

اما يعد ذلك مخالف لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي الذى يوجه دائما بتوفير النفقات والمحافظة على المال العام،

وعلى نفس الشاكلة التجديد لرئيس القطاعات القانونية رغم اخفاقه فى جميع القضايا واضاع على الشركة ارض طحانوب بمليارات الجنيهات بسبب تقاعس فى الاجراءات
يتم التجديد لة وبدون اسباب،

ملفات عديدة نفتحها بحثا عن الحلول الجادة لانقاذ مايمكن انقاذه حفاظا على المال العام والنهوض بتلك الصناعة التى تعد امنا قومبا ، وسعيا لتحقيق العدالة فى العمل وإعادة تشغيل تلك المصانع التى انفق الملايين من اجل انقاذها والنهوض بها،

زر الذهاب إلى الأعلى