ربط المتاحف المصرية بمترو الأنفاق.. وتطوير عصرى لمحيط المتحف الكبير بمدينة الشمس

كتب – عاطف عبد الستار

أكد اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، أنه جارى دراسة إمكانية تخصيص عربة مترو خاصة بالمتاحف المصري الكبير والتحرير والحضارة، وذلك لتسهيل عملية نقل الزائرين للمتاحف الثلاثة وربطها بشبكة مترو الأنفاق.

 

وأضاف مفتاح، في تصريحات صحفية له أن هناك اهتمام بالغ من القيادة السياسية بمشروع المتحف الكبير، كاشفاً عن خطة التطوير للطرق والمنطقة المحيطة بالمتحف والتي تتمثل في إنشاء طريق شمالي مستجد يتضمن 4 حارات في كل اتجاه.

 

وإلى ذلك إنشاء طريق جنوبي يضم 4 حارات في كل اتجاه، متابعاً أن هذه الطرق ستخفف من العبء حول المتحف.

 

وأشار إلى خطة إنشاء نفق طريق الفيوم بطول 1.2 كم ويضم 6 حارات في كل اتجاه بجانب حارة خدمة مرافق، وذلك تحسباً لأعمال التطوير المستقبلية التي ستتم للمتحف.

 

وقال: “الهدف من ذلك أن لا نضطر حينها لإزالة أي أعمال قد تمت بالطرق منها الأسفلت وغيره”.

 

وأوضح أن هذا النفق سيسهم في تسهيل الحركة تماماً بين ميدان الرماية وطريقي فيصل وشارع الهرم مع طريقي الفيوم والإسكندرية.

 

وتابع: أن هذه المنطقة تشهد إزدحام وتشابك مروري كبير وسيساهم هذا النفق في حله، منوهاً بأنه تم تنفيذ 95% من تلك الطرق أما النفق والذي يقع جنوب نادي الرماية فقد بدأت أعمال الحفر فيه.

 

ولفت إلى أنه من المقرر إعادة تخطيط منطقة أخري محيطها شمال الطريق الدائري وشرق ترعة المنصورية وغرب طريق الواحات وجنوب الطريق الدائري الإقليمي، متابعاً أنه سيتم إتخاذ قراراً عاجلاً وإيقاف كافة الأنشطة التجارية وإنشاء المباني لآن هذه المنطقة ستكون الصورة الحقيقة لمصر ومحافظة الجيزة ومنطقة الآثار الأهم في العالم كله.

 

وقال المهندس خالد عباس، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية: إن حجم استثمارات مشروع “مدينة الشمس” بـ حدائق أكتوبر، متوقع أن يزيد عن 4 مليارات جنيه , موضحا , أن “مدينة الشمس” تعتبر مجرد بداية لعاصمة مصر السياحية في المستقبل، حيث أنها تبعد دقائق عن “مطار سفنكس الجديد” غرب القاهرة، وأنها تطل مباشرة على الأهرامات، وأنها اول مشروع سياحي لتنمية هضبة الأهرام

 

ويبعد موقع مدينة الشمس 4 كم عن المتحف المصري الجديد. وأضاف:أن المشروع يتكون من “3 فنادق عالمية كبرى، ومول تجاري كبير، ومركز أعمال، ومنطقة ترفيهية، وجزء سكني”، مؤكداً أنه مع تطوير هضبة الأهرام والمتحف الكبير ستكون مدينة_حدائق_أكتوبر هي المكان المفضل للسائحين، مشيرا إلى أن الهيئة ستوفي حقها مقابل الأرض، حصة عينية من المشروع، حال إتمامه, وذكرأن وزارة الاسكان وقعت عقد, مدينة الشمس مع تحالف مجموعة عربية للاستثمار العقاري، يمثلها المهندس طارق شكري, رئيس مجلس الإدارة مجموعة خلال قمة شرم الشيخ الاقتصادية، ويعتبر مشروع مدينة الشمس من أول المشروعات التي دخلت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة شريك فيها كممثل عن الحكومة، بقيمة تعادل قيمة ثمن الأرض، وتحصل الحكومة علي حصتها من خلال وحدات سكنية وإدارية وتجارية من كل مرحلة.

 

حدد المجلس الأعلي للأثار اسعار تذاكر زيارة المتحف المصري الكبير، مع اقتراب افتتاحه رسمياً في 2020.

 

اسعار المتحف المصرى الكبير للأجانب:

تذكرة مجمعه لزياره جميع القاعات بسعر 500 جنيه.

تذكرة زياره قاعه الملك توت عنخ امون بسعر 400 جنيه.

ذكرة زياره القاعه الرئيسيه بسعر 200 جنيه.

 

اسعار المتحف المصرى الكبير للمصريين والعرب:

تذكرة مجمعه زيارة جميع القاعات بسعر 60 جنيه.

تذكرة زيارة قاعة الملك توت عنخ امون بسعر 50 جنيه.

تذكرة زيارة القاعة الرئيسيه بسعر 30 جنيه.

اسعار تذاكر المتحف الكبير للطلاب:

تذكرة لزياره جميع القاعات بسعر 30 جنيه.

 

والدخول مجاناً الأطفال تحت سن 6 سنوات.

 

بالاضافة لما سبق، 30 جنيه سعر تذكرة دخول من البوابات الخارجيه لمجمع المتحف، تخصم عند دخول المتحف او استخدام اي من الخدمات داخل مجمع المتحف.

 

 المتحف المصري الكبير:

المتحف المصري الكبير

يهدف مشروع المتحف المصري الكبير الواقع بجوار الأهرامات في محافظة الجيزة (على بعد 15 كيلومتر جنوب غرب القاهرة) الي دعم حفظ وترميم التراث الثقافي والتاريخي، وتعزيز الأنشطة المتعلقة بالمجال المتحفي كعرض القطع الأثرية والأنشطة التعليمية.

وسوف يعرض المتحف الكبير أكثر من 50 ألف قطعة أثرية، منها المجموعة الكاملة لآثار الملك توت عنخ أمون متضمنةً القناع الذهبي، مما سيساهم في تطوير صناعة السياحة وخلق فرص العمل في مصر، وبالتالي دعم التنمية الإجتماعية والإقتصادية.

 

سيصبح هذا المتحف الجديد أحد أهم رموز التعاون الثنائي بين مصر واليابان، حيث قدمت وكالة اليابان للتعاون الدولي “جايكا” الدعم المالي من خلال قرضين للمساعدات الإنمائية الرسمية بقيمة إجماليه حوالي 800 مليون دولار أمريكي، بجانب التعاون الفني لدعم مركز الترميم التابع للمتحف المصري الكبير المعني بأعمال حفظ وترميم وتغليف ونقل القطع الأثرية؛ ونقل خبرات متعلقة بإدارة وتشغيل المتحف والمعارض لدعم التجهيزات لإفتتاح المتحف؛ وعمليات التنقيب والترميم لمركبة خوفو الثانية المعروفة بإسم مركبة الشمس الثانية، وذلك بمنطقة الأهرامات، والتي من المتوقع أن تصبح إحدي معروضات المتحف ومن أهم عناصر جذب الزائرين.

 

ووصل إجمالي القطع الأثرية التي تم نقلها إلى المتحف حتي الأن حوالى 45 ألف قطعة، وتم نقل 26 أثرا ضخما أهمها تمثال الملك رمسيس الثانى، والعجلة الحربية الخاصة بالملك توت عنخ آمون، وأطول أربع قطع خشبية من أجزاء مركب خوفو، وعمود مرنبتاح من القلعة.

زر الذهاب إلى الأعلى