الشاعرة أيات عبد المنعم… والدتي كانت أكبر داعم لي المجال الأدبي مثل باقي المجالات به الجيد والرديء

كتب: وسام الجمال

هي شاعرة من طراز فريد التحقت موخرا باتحاد الكتاب مشاركتها فعاله في أغلب الندوات الثقافية اسمها رنان تقراء لها وتشعر ان كلماتها تمس قلبك وعقلك لصدقها فى سرد الكلمات هي الشاعرة أيات عبد المنعم

التقيت بها ودار معها حوار مبسط حول بدايتها ودواوينها فقالت اسمي آيات عبد المنعم عبد البديع واسم الشهرة.

آيات عبد المنعم حاصلة على ليسانس الآداب قسم علوم الاتصال والإعلام.. تخصص الإذاعة والتلفزيون/ راديو.

بدأت الكتابة منذ الطفولة دائماً كانت هناك محاولات ولأن الكتابة في رأي مراحل فقد توالت مرحلها معي أيضا من الشعر العمودي المنضبط على إيقاع الخليل.. إلى عالم قصيدة النثر الرحب الذي أنتمي له بكل كياني.

والمحت أيات إلى انها تأثرت بكل من قرأت لهم.. وهم كثر لأني نهمة للقراءة بشكل كبير

من قصص الأطفال، للأدب العالمي للشعر بمراحله ومدارسه المختلفة ولكن يبقى لي بعض التفضيلات أنا من عشاق عنترة.. المتنبي، أحمد شوقي.. أمل دنقل، درويش.. الماغوط، مريد البرغوثي وفي الرواية نجيب محفوظ إحسان عبد القدوس.. دوستويفسكي، باولو كويلو

كما أثر في من جهة أخرى الأماكن، الأشخاص.. الأحداث

وأضافت أن والدتها لها الفضل الأكبر في إكمال مشوارها حيث إنها كانت أكثر داعم لي تنتقي لي ما أقرأ وتختصني بوقت كل يوم للقراءة والنقاش وكذلك أبي نحن عائلة نهمة للقراءة بطبيعتها.. لكن دور أمي كان المحوري لأنها رأت في الموهبة منذ أول لحظة.. وشجعتني كثيرا كانت ومازالت جمهوري الأول.. أنا محظوظة جدا بمساندة ودعم عائلتي وأطفالي، هم مؤمنون بي.. وكذلك أساتذتي في المدرسة والجامعة.. لكن يبقى دور محوري أيضا لأستاذي الشاعر والإعلامي الكبير السيد حسن والذي شجعني كثيرا ودعمني في خطوة النشر.. وأخص بالذكر أيضا دور الناقد العالم دكتور حسام عقل الذي ساندني كثيرا.. فكل منهم كان خير داعم ناصح ومشجع بصدق

طبع لي دواوين هي

ديوان وحدي أستطيع عبور الحكايات

ديوان خبرني العندليب

ديوان أوتوجراف

وعن رأيها في الوسط الأدبي

قالت إن الوسط الأدبي كأي وسط يحمل الإيجابي والسلبي الرث والثمين الجيد والرديء الصادق الحقيقي والمدعي.. له مشاكله المتنوعه وصراعاته وتكتلاته.. يوجد الموهوب والموهوم، وهو في حالة حراك دائم وزخم مستمر.. وقطعا يتسع للجميع ودائما ما يكون البقاء للأكثر موهوبة صدقا إبداعا وقربا من المتلقي

وعن مقارنة شعراء العصر الحديث بالقدامى قالت إن العصر الحديث اخرج شعراء لهم قيمة لكن المكانة المركزية للشعر فى المجتمع تراجعت كثيرا وتقاسمت دوره فنون متعددة.. ولكل زمن متطلباته ولسان حاله… وكذلك الشعر

أتكلم هنا عن أستاذي الكبير مقاما و إبداعا السيد حسن.. أمل دنقل، محمود درويش، نزار قباني.. شعراء مابعد الحداثة

صلاح عبد الصبور، السياب، الماغوط وأدونيس.. وغيرهم