منوعات

أسماء جلال تكتب : طائرُ العشق

رُبّما تبقينَ لي أحلى نَشيدْ

تستمرّينَ عُروجًا…يبعثُ النشوى إلى سِدرةِ رُوحي..

ثم يتلوني حُروفًا في قَصيدْ.

رُبما أبقى؟!

وأينايَ إذا ما كنتُ في صَدركَ أَسري

وعلى دقاتهِ أمرحُ

ما بينَ هبوطٍ وصعودْ

وأنا الأنثى التي ما استأذنَتْ فيكَ شفيعًا..

إنما نادت: أريدُكْ..

فإذاهُ كلُّ ما فيكَ يُريدْ..

ربما أبقى؟؟!

نعم أبقى، وتبقى ساكنًا أقصى نهايات الوريدْ

طائرُ العشقِ الذي ألزمتَني في عُنُقي

لم يزلْ يحفظُ آياتِكَ رُقيا..

كلما أُنهي…يُعيدْ

والمسافاتُ التي ما بيننا وعدُ لقاءٍ

إنهُ الشوقُ الذي علّمَني

أنّ للأبدانِ مهما طالَها الموتُ انبِعاثًا من جديدْ

آه يا أسطورتي الكبرى…

ويا بدءَ البداياتِ..

التقاء النهرِ بالبحر العنيدْ

أَطْلِق الوجْدَ الذي حَوّشْتَهُ في قلب قلبي

كلما بادرتَني الشوقَ استفاقَت أضلُعي..

ثم صاحتْ نَشوةً: هل مِن مزيدْ؟

يستَدِلُّ الناسُ بالعِطر عليكَ

ويُدَلّونَ بحُبّي

أنني بين الوجودْ..

 

yoast

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى