Uncategorizedآراءمنوعات

غيرة رجل

 

بقلم…. وسام الجمال

 

تغلغل حبها في قلبه فقد فعلت معه مالم تفعله امرأة اخري؛ احتوته، ومنحته الحنان، كانت معه أنثى بكل ماتحمله الكلمة من معني؛ فكانت أمه وأخته وابنته وحبيبته.

تواعدا علي الزواج مرت ستة أشهر علي تواعدهما لاحظ إنه لم يعد له نفس المكانه كان غيورا حد الجنون كان يغار عليها من نفسها.، وأعتقد انها لاتريد هذا

وفي اللحظة التي شعر فيها أحمد أنه ليس بالمكانة التي يرجوها.. رحل.. قرر الفراق، اتصلت به مني كلمته ثارت عليه لم يستطع أن يحدد؛ هل كانت ثورتها حبا ام رغبة في تأكيد الافتراق.

مر علي رحيله شهران أصبحت وسيلة التواصل بينهما وسائل التواصل الاجتماعي مابين شد وجذب لم يطق بعادها، لكنه لايستطيع الذهاب لها، قال لها: تعالى انتي، لنتزوج الآن، رفضت معللة ذلك بأنها خائفة، لكنها أقسمت أنها تحبه ولن تحب سواه.

ظل الحديث بينهما قائم حتي انفجر يوما فأخبرها أنها ما لم توافق على الارتباط الآن سيكون الفراق نهائيا، ثارت عليه مرة أخرى لكنه لم يستجب.

مرت ايام لم يتحدثا لاحظت سمر وجود علامات حزن على وجه احمد سألته حكي لها ماكان بينه وبين مني واخبرها انه أصبح لا يريدها في حياته.

لم تضيع سمر الفرصة؛ فقد كانت تحبه بل تعشقه فبدات تستخدم معه نفس اسلوب مني فغمرته بالحنان والاحتواء وصارت تحدثه يوميا بل اصبحا يلتقيان يوميا، لم يعد يفرق بينهما الا ساعات النوم فإما مع بعضهما البعض او في حديث هاتفي او وسائل تواصل تملكت منه بدأت تفعل مايجعله يتمسك بها حذفت كل من عندها علي وسائل التواصل بإستثناء النساء.

انجذب لها أحمد طلب لقاء أهلها ذهب إليهم طلب يدها وافق الاهل فابنتهم أخبرتهم قبل مجيئه انها تريده وتمت الخطبة.

وفي أحد الأيام اتصل احمد بها واخبرها انه يريد لقائها، وحيت تقابلا قال لها انا اعلم انك فعلتي كل مابوسعك لتتم الخطبة وانا سعيد بهذا اتمنى الا يكون مافعلتي لهذا الغرض فقط فأنا فعلا غيور حد الجنون.

اؤمت سمر براسها موافقة على كلامه فحدد موعد الزفاف الذي تم سريعا، وبدأت الليالي الالف.

زر الذهاب إلى الأعلى