استقالة هاني شاكر تشعل غضب الموسيقيين.. وأعضاء بالنقابة يطالبوه بالعودة
هبة أمين
يحاول عدد كبير من أعضاء نقابة الموسيقيين، إقناع هاني شاكر، بضرورة العدول عن قرار استقالته من منصب نقيب الموسيقيين، والتي تقدم بها بشكل رسمي في الساعات القليلة الماضية.
وتوافد عدد من الموسيقيين، صباح اليوم، إلى مقر النقابة، لمطالبة الفنان هاني شاكر بالعودة عن قرار الاستقالة، مع مطالبة بعض الموسيقيين من أعضاء الفروع والمحافظات، ضرورة التحقيق في واقعة التراشق بالأصوات في المؤتمر الصحفي لنقابة الموسيقيين والتي وقعت الأسبوع الماضي.
وجاءت مطالبات بضرورة تحويل من تسبب في استقالة النقيب هاني شاكر من منصبه، إلى التحقيقات، وإيقافهم عن العمل، لظهورهم بمظهر أساء للموسيقى المصرية.
ويجري الدكتور أشرف زكي، نقيب الممثلين، ومسعد فودة، نقيب السينمائية، وعمر عبد العزيز ، رئيس اتحاد النقابات المهنية، بخلاف وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم، محاولات واتصالات مع هاني شاكر، للعدول عن هذا القرار والذي اعتبروه أنه ليس في صالح الموسيقيين.
وكانت نشبت مشادات كلامية ساخنة بين عدد من أعضاء نقابة المهن الموسيقية، تسببت في انسحاب النقيب هاني شاكر، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد خصيصا من أجل قيام حسن شاكوش بتوجيه اعتذار رسمي إلى شعبة الإيقاع بعد إساءته لهم خلال الشهور الماضية.
وكانت البداية مع المشادة الكلامية التي وقعت بين أحمد رمضان، سكرتير عام نقابة الموسيقيين، وسعيد الأرتيست، عضو شعبة الإيقاع بالنقابة، حيث اعترض الأخير على منح شاكوش عضوية الموسيقيين الأيام الماضية، دون التشاور مع أعضاء الشعبة، وذلك قبل تقديم اعتذاره.
الأمر الذي تسبب في انفعال أحمد رمضان، والذي صرخ خلال المؤتمر، موجها كلامه إلى سعيد الأرتيست بقوله ساخراً: ما تيجي تقعد مكان النقيب ومشي الدنيا لو مش عجبك اللي بيحصل.
وضجت القاعة بالأصوات العالية وانقسام الأعضاء، ووصل الأمر إلى التشابك بالأيدي بين بعض الأطراف ومحاولة الاعتداء على بعضهم البعض.
ولم تفلح محاولات هاني شاكر نقيب الموسيقيين، في تهدئة الأمور، خصوصا بعد تأكيده أن سبب منح الترخيص لمطرب المهرجانات حسن شاكوش قبل اعتذاره في المؤتمر، هو عدم وجود سعيد الأرتيست في مصر ووجوده خارج البلاد.
ومع زيادة حدة المشادات الكلامية بين الحضور، اضطر نقيب الموسيقيين للانسحاب من المؤتمر الصحفي، وفشل انعقاده وعدم استكماله بسبب ما حدث.
وبعدها بساعات قليلة أعلن هاني شاكر ، استقالته من منصب نقيب الموسيقيين بشكل شفوي خلال مداخلة تليفونية في برنامج تليفزيوني.
وتواصل معه عدد من الموسيقيين، لمطالبته بالتراجع عن الاستقالة، وأن يعتبر جولته الغنائية في عدد من الدول العربية بمثابة استراحة محارب، ولكن بمجرد عودته من الخارج في الساعات الأولى من صباح الأحد، فاجأ الجميع بالتقدم باستقالة مكتوبة إلى مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية.
