كتب: محمد سعيد
1. التراجع البدني: يعاني كل لاعبي الأهلي من تراجع بدني غير مسبوق في كل الخطوط ويظهر دائما في الشوط الثاني للمباريات نتيجة حالة الإجهاد الشديدة ومشاركة لاعبي الأهلي في عدد ضخم من المباريات وأبرزهم عمرو السولية الذي لعب حتى الآن 60 مباراة هذا الموسم مع الأهلي والمنتخب وقد يصل في نهاية الموسم إلى أكثر من 80 مباراة
2. إهدار الفرص السهلة: هناك معدل عالمي للتسجيل من الفرص المحققة التي تأتي للفريق وهي تسجيل هدف تقريبا من كل 3 فرص محققه والأهلي أهدر في آخر مباراتين 27 فرصة محققة منها 18 أمام سموحة و9 أمام الجونة ولم يسجل منها أي هدف، وتسببت في ضياع 5 نقاط من الفريق في آخر مباراتين كان يتقدم بهم نظريا على منافسه الأول الزمالك إذا فاز بمؤجلاته
3. ضعف الحلول الهجومية: لأول مرة يظهر الأهلي بضعف شديد في الحلول الهجومية سواء التسديد من خارج المنطقة وإستغلال الضربات الثابتة والتمريرات البينية التي تؤدي لإنفرادات وضربات الرأس من الكرات العرضية
4. إنخفاض مستوى كل النجوم: دائما يعتمد الفريق على بعض نجومه في المبارايت الهامة ولكن أن يتراجع مستوى كل اللاعبين على الإطلاق، فتلك هي علامة الإستفهام الكبرى وبخاصة ثلاثي الوسط السولية وحمدي فتحي وديانج ومعهم كل مجموعة الهجوم ولاعبي الأطراف هاني ومعلول، وحتى الشناوي حارس المرمى
5. عدم الضغط على المنافس: يعتبر من اهم خطط كرة القدم الحديثة الضغط على المنافس وقد يكون الضغط عالى على مستوى منطقة جزاء المنافس أو متوسط قبل منتصف الملعب أو خلفي في نصف ملعب الفريق والأهلي لم يستطع تطبيق نقاط الضغط الثلاثة.
6. البطء الشديد في التمرير: لم يعاني الأهلي من هذه الظاهرة في تاريخه مثلما يعاني هذه الأيام فالكرة قد تستمر لدقائق في نصف ملعب الأهلي دون تقدم لمنطقة وسط الملعب، والبط يمنح الفرصة لمنافس الأهلي أن يغلق خطوطه
7. الإصابات: لم تعد المشكلة وليدة هذا الموسم وإنما تمتد لسنوات مضت، ويكفي ان نقول أن لاعبي الأهلي تعرضوا هذا الموسم لأكثر من 57 إصابة مختلفة وبالطبع الأهلي لا يملك هذا العدد من اللاعبين ولكن هناك إصابات تكررت اكثر من مرة لبعض اللاعبين مثل الشناوي 3 إصابات ومعلول 3 إصابات والسولية إصابتين وحمدي فتحي 4 إصابات