الدولة

سوا هنعدي.. حملة جديدة تدعمها وزارة التضامن لتنمية الوعي بمشاركة تنسيقية شباب الأحزاب

ياسمين ابراهيم
 
التقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وفدًا من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمقر ديوان عام الوزارة، وعرض الوفد أهداف حملة سوا هنعدي التي أطلقتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

تهدف الحملة لتنمية وعي المواطن بالتحديات الاقتصادية التي تمر بها مصر، والعالم أجمع، في الوقت الحالي في ظل الحرب الروسية الأوكرانية، وطرح سبل الخروج منها بالتعاون مع قوى الشعب المختلفة.

وشهد اللقاء استعراض أعضاء وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تفاصيل حملة “سوا هنعدي” والتي تسعي لتحقيق التواصل بين أفراد الشعب المصري مع الجهات الحكومية ومع المجالس النيابية وأيضاً مع المجتمع المدني، للعبور الآمن من الأزمات المتتالية التي تواجهها الدولة.

وأكد أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الحملة سيتم إطلاقها على مراحل، حيث تستهدف المرحلة الأولي محافظات بورسعيد والمنوفية وقنا، ويسعون للتواصل مع المسئولين التنفيذيين من الوزارة في تلك المحافظات لإيصال برامج الوزارة للمواطنين في صورة مبسطة، بالإضافة إلى إحداث نوع من التكامل بين برامج الوزارات وبعضها البعض.

وأعلنت زيرة التضامن الاجتماعي، لأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، دعمها لكافة مبادراتهم التي تتسم بالإبداع والابتكار وأيضاً بالتواصل الهادف مع المجتمعات المحلية.

وشددت الوزيرة على أهمية إعلاء قيمة العمل وتعبئة الشباب في كافة محافظات الجمهورية على استغلال فرص العمل المتاحة أيا كانت طبيعتها، حيث إن الكرامة الحقيقية في العمل وتنمية المجتمعات المحلية لن يتأتى إلى بضخ رأس المال المجتمعي وتنشيطه مما يؤدي إلى تحسين مستوى حياة الأسرة.

وأضافت القباج أنه مع زيادة حجم الأسر المستفيدة من برامج الدعم النقدي شدد رئيس الجمهورية على أهمية حوكمة قواعد وإجراءات الحصول على أي نوع من الدعم والمساعدة.

وأشارت القباج إلي أن الوزارة تعمل على إعداد مشروع قانون “الضمان الاجتماعي الموحد” والحرص على ميكنة جميع الخدمات الخاصة به، كما أنه من المتوقع أن يتم تدشين صندوق الدعم النقدي “تكافل وكرامة” الذي سيساهم مع موازنة الدولة في التوسع في مظلة الحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى توفير التدريب اللازم للفئات القادرة على العمل لكي تتخرج من مرحلة الدعم إلى مرحلة الإنتاج.

زر الذهاب إلى الأعلى