شباب بلقاس نموذج مشرف .. اقام شادر لبيع السلع بأسعار مخفضة وجمع الأغذية من الأغنياء لتوزيعها على الفقراء

كتب… وسام الجمال
عانت مدينة بلقاس في بداية ظهور فيروس كورونا في مصر ونالت الكثير من التنمر عن باقي محافظات ومراكز ومدن مصر والان الحمد لله لم تظهر فيها أي حالات ايجابية بسبب ماقام به الشباب من عمليات تطهير وتوعية.
لكن مع مرور الوقت عادت ريما لعادتها القديمة وبدأ الزحام في الأسواق ظنا من الأهالي أن وقت الفيروس قد مر من بلقاس وهذا خاطيء تماما خاصة وأن بلقاس مركز ومدينة مفتوحة للاغراب من خلال الأسواق وعربات نقل البضائع.

قام مجموعة من الشباب في بلقاس مرة أخرى بزيادة عمليات التطهير والتى شارك فيها إعداد أكبر مما سبق وقام عدد من الشباب بمحاولة التيسير على المواطنين خاصة بعد توقف أعمال اغلب الأهالي من خلال إقامة شوادر لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة أو عمل عملية جمع للأغذية من الأغنياء وتوزيعها على الفقراء. كذلك تواجد عدد من الشباب أمام المصالح الحكومية لتنظيم وقوف روادها في مسافات تمنع الاقتراب خشية الاصابة بالفيروس.

في البداية يقول شهاب حمدي احد الشباب المتطوعين لعمليات الرش والتى أخذت منه جهد كبير انه لاحظ أن الأهالي يتواجدون بإعداد كبيرة إمام المصالح الحكومية فتوجه إلى رئيس مجلس المدينة وطلب منه الأذن بتكليفه ومعه عدد من الشباب لتنظيم هذه الأعداد بالتنسيق مع مسئولى تلك المصالح وقد وافق رئيس المدينة ووفر لهم كل مايلزم تيسيرا على المواطنين.

ومن جانبه قال رجل الأعمال حسن الشرقاوى انه قرر إقامة شادر لبيع السلع الغذائية بأسعار مخغضه للمواطنين وقام بالاتفاق مع تجار الجملة لجلب السلع بأسعار مخفضة وقد كان بالاضافه إلى موافقة رئيس مجلس المدينة على إقامة شادر بمعرفة المجلس تيسيرا على المواطنين.

من جانب آخر واصل عدد من الشباب عمليات التطهير وعن هذا يقول الكابتن محمد ابو كريمة انه يعمل مع عدد من رفاقه في عمليات التطهير والتي تشمل المدينة والقرى المجاورة لها مشيرا إلى أن هذا العمل خيري بسواعد شبابيه من أهالي بلقاس.

من ناحية أخرى قال أحمد على أنه يعمل مع عدد من أصدقائه على توزيع مأكولات على أهالي المدينة ممن ضاقت بهم السبل كنوع من التكافل الاجتماعي حتى تمر تلك الأزمة.

على صعيد متصل طالب ابراهيم ابو العطا بضرورة تخفيف الزحام الذي يشهده مدخل مدينة بلقاس من ناحية المزلقان مطالبا بضرورة وضع حل لهذا الزحام الذي من الممكن أن يسبب كوارث.

وأشار محمد شهاب الي أنه يقوم بمصاحبة مجموعة من الشباب بشراء لحوم وخضراوات وسلع غذائية وتوزيعها على 30 اسرة من عمال اليومية بصفة منتظمة ثلاث مرات فى الأسبوع وعمل شنط جبنة ولانشون و طلبات التلاجة مرة كل اسبوع

وأضاف أبراهيم ابو العطا اقترح فتح المدارس وتوزيع ال 500 جنيه للعمالة غير المنتظمة فيها لانها هتبقي مكان متسع وفي نفس الوقت مفيش حد شايف اللي بيقبضوا ويجرح مشاعرهم ومن الممكن ان شهاب حمدي شهاب والفريق المرافق له يقوم بعمليه التنظيم لو تم الامر ده.وبالتسبه لأهالي القري بدل الزحام في البنك الزراعي ببلقاس انهم ممكن يقبضو من الفروع اللي عندهم مثل اهل الستاموني والمعصره لو فيها فرع أو بالمدارس أن أمكن.

زر الذهاب إلى الأعلى