بقلم…. وسام الجمال
لم يكن حكم البراءة علي سلمي الذي نطق به القاضي علي المسامع سوي قنبلة ألقيت في وجهه حتي سقط مغشيا عليه.
نقل علي الي المستشفى لتلقي العلاج الذي أستمر لمدة أسبوع تقريبا قبل أن يتماثل للشفاء ويبدأ فترة نقاهة تخرجه من المه الجسدي والنفسي.
عاد علي الي بيته وهو منكسر الخاطر مما حدث له واستقبلته والدته بالترحاب مهونه عليه الألم.
دخل على الي غرفته وجلس في شرفة الحجرة واحضرت له والدته فنجان القهوة الذي يحبه وجلست معه تهون عليه قائلة المال يذهب وياتي المهم الصحة قال لها لا يعنيني المال المهم الإنسان ولأنها لم تكن تعرف القصه بدا يسردها عليها.
عاد على بالذاكرة الي الوراء حين تعرف على سلمى على احد مواقع التواصل وبدأ بينهما حديث لأيام متواصله حتي غابت يومان ثم عادت معنذرة بسبب انتهاء الباقة ولضيق يدها لم تستطيع شحنها في حينه فطلب منها رقم حساب أو كيفية إرسال مبلغ مالي لها وبعد إلحاح منه وافقت فأرسل لها ألف جنيها ومن هنا بدأت القصة حيث أصبحت تغيب عنه بحجج واهية وهو يرسل لها المال المرة تلو الاخري.
في يوم أراد علي ان يلتقي بها وافقت سلمي علي الفور لكنها أخبرت صديقه لها أن تقابله نيابة عنها لكنها ليست في مستوي جمالها.
التقي علي بالفتاة المزعومة وبدأت تحدثه في أمور منها ان اسرتها فقيرة وأنها لا تستطيع الارتباط به وهو يصر علي الارتباط لاته احبها خلال حديثهما سويا.
أخبرته انها ستسافر الي أهلها لتقنعهم بالارتباط به وستعود خلال أسبوع أعطاها الفي جنيها لتشتري ماتريد.
عاد الحبيبه المزعومة للاصلية واخبرتها بنجاح الخطة.
مر شهر وهي لم ترد علي اتصالاته حتي ردت عليه يوما أن أهلها رفضوا الزواج منه لانه من أسرة غنية جدا وعريقة وأنها قطعت شرايين يدها واحتجزت بالمستشفي خلال تلك الفترة.
زاد حب علي لسلمى واخبرها اته سيفتح لها مشروعا كبيرا لتكون مؤهله امام أهلها ارسل لها مبلغا كبيرا من المال ساعدها في افتتاح مشروع للمكياجات وشنط النساء مر شهر اخر وهو يحدثها واشتري لها سيارة بمبلغ كبير وطلب لقائها لاتمام الاتفاق للذهاب لأهلها لتكون الصدمة التي تلقاها عندما أخبرته انها ليست السيدة التي قابلته وانه دفع تلك الأموال مقابل متعة هاتفية تمثلت في كلمات الحب والغزل.
توجه علي الي الشرطة وقدم بلاغا ضد الرقم وتم إحضار سلمي الذي صدم علي عندما رائها فهي ليست السيدة التي التقي بها.
وجهت النيابه تهمت النصب لسلمى وحولت القضية للمحكمة وتم حجزها علي ذمة القضية وبعد عدة جلسات حصلت علي البراءة بعدما وجه له القاضي سؤالا ارسلت المال برضائك ام اجبارا قال برضائي فحكمت المحكمة بالبراءة.
قالت له والدته الحمد لله الخير عندنا كثير قال لها علي المهم الإنسان فأنا أحببتها حد الجنون أحببتها علي الرغم من ان التي أتت ليست هي أحببتها رغما عني فقدان المال لايعنيني يعنيني الإنسان.
