Uncategorized

د.محمد ابو المجد يكتب : حقائق حول اطالة وتكبير العضو الذكرى

كثير من الرجال المقبلين على الزواج وكذلك المتزوجين بعد فترة طويلة من الاستقرار في الزواج يشكون قصر حجم وطول العضو الذكري والعديد من الشباب والرجال يتردد علي بهذه الشكوى فى العيادة .

لذلك احب ان اوضح ان العضو الذكري من حيث الطول والحجم مثل اطوال القامة الخاصة بالبشر فهناك مدى معين من يزيد او يقل عنه يعتبر طوله اكثر من او اقل من الطبيعي (على الترتيب) وكذلك العضو الذكري فمن خلال كثير من الابحاث العلمية والدراسات تبين انه في وضع الارتخاء متوسط محيط او حجم العضو الذكري 9 سم وطول العضو الذكري يترواح من 7 الى 10 سم بينما في وضع الانتصاب. متوسط حجم او محيط العضو 11.6 سم والطول 13 سم وعلى تلك المؤشرات يضع العلماء والباحثون تعريفا لصغر طول العضو الذكري وهو ان طول العضو الذكري اقل من 4.5 سم في وضع الارتخاء او اقل من 7.5 سم في وضع الانتصاب.

ويجب معرفة ان صلابة العضو الذكري هي الاهم طالما العضو الذكري في المدى الطبيعي من حيث الطول والحجم كما ذكرت سابقا حيث ان صلابة العضو هي مصدر المتعة الجنسية والسعادة الزوجية.

وهناك فحوصات يتم اجرائها لمعرفة هل الشخص بالفعل لديه مشكلة فى طول وحجم عضوه الذكرى ومنها قياس حجم وطول العضو الذكري بادوات القياس الدقيقة وذلك في وضع الارتخاء.

ثم يخضع لعمل اشعة موجات فوق صوتية ملونة على القضيب باستخدام حقن موضعي يعمل على تنشيط الدورة الدموية حتى يتم قياس الحجم والطول في وضع الانتصاب وأحب أن أؤكد أن الثقة في النفس والاداء طالما ان القضيب في الحدود الطبيعية من حيث الحجم والطول وان صلابة العضو طبيعية فلا داعي للقلق لان القلق سوف يؤثر سلبا على العلاقة الحميمة من حيث قلة الاثارة وتناقص الشعور بالنشوة واللذة الجنسية و ضعف الانتصاب و سرعة القذف.

وفى حالة التأكد من وجود مشكلة حقيقية للرجل فى طول العضو الذكرى وحجمه بناءا على الفحوصات يكون هناك تدخلات جراحية وغير جراحية لتكبير العضو الذكري ولكنها ليست بالدرجة الامنة تماما او معروفة بالتأثير الفعال المشبع لمن يخضعون لاجرائها وذلك بحسب احدث وادق الدراسات والابحاث العلمية منها :

– بعض المستحضرات الطبية التي يتم وضعها على الجلد والتي تحتوي على مجموعة من الاعشاب او الزيوت و بعض المواد التي تزيد من التدفق الدموي وهنا يجب التنويه انه من الممكن ان تكون بعض هذه المستحضرات مجهولة المصدر والمكونات مما قد يؤدي الى اصابة الجلد بالحساسية والالتهاب وغيرها من الامراض الخطيرة .

– الحبوب والاقراص التي تعتمد على زيادة التدفق الدموي مع وقت الجماع والاثارة الجنسية .

– المكملات الغذائية التي تحتوي على كثير من العناصر مثل الكارنيتين والتي تزيد مادة النيتريك اوكسيد في النسيج الكهفي للعضو الذكري.

– بعض التمارين الرياضية مثل تدليك العضو الذكري بانواع من الزيوت مثل زيت الزيتون او زيت جوز الهند .

– بعض الاجهزة مثل مضخة الفراغ والتي تعمل بوضعها على العضو الذكري وخلق ضغط سلبي يسمح بزيادة كمية الدم داخل العضو الذكري ولكن لا تعمل على توسيع الاوعية الدموية ولكن قد تسبب حدوث نزيف وتجمعات دموية داخل العضو الذكري او على سطح الجلد وقد تؤدي لتلف وتليف في نسيج العضو مما يؤثر فيما بعد على صلابة وانتصاب القضيب.

– استخدام حقن موضعي داخل العضو الذكري على سبيل المثال الهيالورونيك اسيد او الدهون الخاصة بالشخص نفسه او بعض المواد الاصطناعية .

-يمكن فى بعض الحالات قطع الاربطة التي تثبت العضو الذكري بعظمة العانة مما يزيد من الطول ولكن قد يؤثر على حركة ووضع العضو مع الجماع و ربط العضو ببعض الاوزان مما يعمل على اطالة الأنسجة.

– انقاص الوزن وخاصة ممن يعانون من تراكم الدهون عند منطقة العانةوهذا حل فعال ومؤثر جدا حيث الكثير من هذه الفئة يظنون ان العضو الذكري منكمش وفقد جزء من طوله ولكن مع انقاص الوزن يظهر جزء اكبر من القضيب الذي كان مدفون في منطقة الدهون ومن الممكن اللجوء الى عملية شفط دهون العانة وهي عملية تجميلية او عملية ازالة الدهون عن طريق الجراحة وذلك في حالة عدم القدرة على انقاص الوزن عن طريف نظام التغذية الصحي وممارسة الرياضة.

كاتب المقال —

اخصائي امراض الذكورة والخصوبة والصحة الجنسية النفسية والمثلية الجنسية القصر العيني جامعة القاهرة وعضو الجمعية الأوروبية للطب الجنسي.

رقم الهاتف: 01091779991

Facebook: Dr-mohamed Abu el magdInstagram Dr_mohamed_abuelmagdالعيادة : مركز عناية التخصصي الحي الثالث الشيخ زايد خلف مستشفى زايد التخصصي

زر الذهاب إلى الأعلى