بقلم…. وسام الجمال
الغرام ليس له مقياس يأتي دون سابق إنذار يتحكم فيه الصدق والكذب فإن كان صادقا عاش وإن كان كاذبا أنتهي.
من الأفلام التي قدمت رسالة هامه فيلم غرام الأسياد بطولة الفارس احمد مظهر والنجم عمر الشريف والنجمة لبني عبد العزيز. والنجمة شويكار
الفيلم دار في ثلاث محاور رئيسية الاولي هي محاولة ابن الأسياد الصغير الإيقاع ببنت السايس ليقضي معها لحظات سعادة عندما رفضته طلب الزواج منها ومع رفض أسرته تم طرد بنت السايس من المنزل.
هنا يأتي المحور الثاني ذهاب بنت السايس الي مصممة الازياء شويكار التي تلمح فيها نجمة تستطيع أن تؤهلها لتكون موديل لعرض ازيائها وبالفعل تشتهر الفتاة لتصبح لامعه ويرعاها ابن الأسياد الأكبر احمد مظهر ويكتشف في تلك اللحظة أنه يحبها خاصة وأنها تحولت الي فتاة بعد أن كانت تعيش معهم عيشة الصبيان. لتصدم بواقعها الحقيقي عندما تخبرها شويكار انها مجرد أبنة سايس لايغرها كونها أصبحت موديل.
المحور الثالث المواجهة بين أبناء الأسياد عندما يواجه الأصغر أخاه الأكبر بأنه رفض حبه لبنت السايس ويتهكم عليه ليصفعه الأكبر بالقلم ويدير وجهه ليفاجاء الأصغر ان أخاه يبكي وهنا تكون النهاية زواج ابن الأسياد من أبنة السايس.
في هذا الفيلم استوقفني بكاء احمد مظهر كنت صغيرا عندما شاهدت الفيلم لأول مرة واستغربت اهناك بكاء من الحب مرت الايام واكتشفت ان البكاء لايكون سوي بسبب الحب وبكاء ابن الأسياد كان صادقا لذلك ذرف دموع الحب علي وجنتيه ليحقق المعادله الأصعب في غرام الأسياد.
