أهم الأخبار

ضمن مبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ» صالون ثقافي يناقش تأثير تغير المناخ على الثروة الداجنة

كتب- باسم جويلى

في إطار مبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27»، التي أطلقتها جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة، برئاسة الدكتور عماد الدين عدلي، استعداداً لمؤتمر «شرم الشيخ 2022»، نظمت المنصة المحلية للمبادرة في محافظة كفر الشيخ جلسة الصالون الثقافي عن «تأثير التغيرات المناخية على كفاءة الإنتاج الداجني في مصر»، تحت رعاية اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ.

جاء تنظيم الصالون الثقافي حول التغيرات المناخية في كفر الشيخ، بالتعاون بين جمعية النهضة للتنمية الزراعية وإدارة المياه، وجمعية رواد الحياة، تفعيلًاً لدور المشاركة المجتمعية للمؤسسات المختلفة المعنية بالتغيرات المناخية ونشر الوعي والمعرفة بأهم المحاور التي سترتكز عليها مصر خلال قمة المناخ، في ضوء توصيات القمة السابقة.

تحدث الدكتور أحمد صالح، أستاذ تغذية الدواجن بجامعة كفر الشيخ وعضو اللجنة الوطنية للتغذية، عن مدى تأثر قطاع الإنتاج الداجني في مصر بارتفاع درجة حرارة الأرض والاحتباس الحراري، وحجم الخسائر الهائلة التي يتكبدها المزارعون والمستثمرون، من ارتفاع أسعار أعلاف الدواجن، ونفوق الكثير منها تحت تأثير ارتفاع درجة الحرارة، كما أشار إلى أهمية تناول قضايا التغيرات المناخية على محمل الجد، فردياً ومجتمعياً، لأنها تعتبر أهم القضايا التي تشغل الرأي العام الدولي، وتؤثر على كافة الدول.

وأكدت الدكتورة لمياء لطفي، المستشار العلمي لجمعية النهضة وعضو اللجنة الوطنية لعلوم التغذية بأكاديمية البحث العلمي، في كلمتها، على أهمية المشاركة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، التي أطلقها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أوائل أغسطس الجاري، ونوهت إلى أهمية ميثاق شرف التغيرات المناخية، باعتبار أنه «واجب وطني» علينا جميعاً التوقيع عليه والعمل بما جاء فيه، لدعم جهود مصر في استضافة قمة المناخ.

كما تناولت قضية الانبعاثات الناتجة من إطلاق الغازات الدفيئة، والمعاناة التي تسببها للبشر من التأثير على الصحة والقدرة على زراعة الأغذية والسكن والسلامة والعمل، وأيضاً ارتفاع مستوى سطح البحر، وتسلل المياه المالحة إلى التربة، وهذا ما يدفع البشرية إلى التعامل مع مواجهة الآثار الضارة للتغيرات المناخية، التي تطرأ على البيئة الطبيعية أو الحيوية، بدفع الفاتورة الآن، بدلاً من أن ندفع ثمناً باهظاً في المستقبل.

وأشار عبدالله بريك، رئيس جمعية النهضة، إلى أهمية تبني جمعيات المجتمع المدني العديد من المشروعات صديقة البيئة، لمواجهة تأثير تغير المناخ على القطاع الزراعي، وما يسببه ارتفاع درجات الحرارة من تغيرات في طول فصول النمو للمحاصيل، وتراجع عوائد الماشية، وتدهور منتجاتها، مشيراً إلى تأثير ارتفاع معدلات هطول الأمطار والفيضانات في غرق وتآكل التربة وتلف المحاصيل.

شارك بالحضور أعضاء ومنتسبي جمعية رواد الحياة، في مقدمتهم المستشار محمود توفيق، رئيس مجلس الإدارة، والمهندس محمود مسعود، نائب رئيس الجمعية، واللواء علي صلاح، أمين الصندوق، وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني الشريكة، والمجلس القومي لشئون الإعاقة، وجمعية الأورمان، والمجلس القومي للمرأة، والاتحاد الإقليمي للجمعيات، ومديرية الأوقاف، وإدارة التوجيه المائي بكفر الشيخ.

زر الذهاب إلى الأعلى